عربي ودولي

قتيل وجرحى بإطلاق نار في ملهى ليلي بأوهايو الأميركية ولاس فيغاس

قتل شخص واحد على الأقل وجرح 14 آخرون صباح الأحد الباكر حين فتح مسلحان على الأقل النار في ملهى ليلي في سينسيناتي بولاية أوهايو شمالي شرقي الولايات المتحدة، على ما أعلنت الشرطة.
وأفادت شرطة سينسيناتي عن إصابة «15 شخصاً بالرصاص (بينهم) قتيل»، دون أن توضح دوافع المهاجمين.
وأوضح المسؤول في الشرطة بول نويديغيت متحدثاً للتلفزيون المحلي «دبليو الدبليو تي 5» أن مئات الأشخاص كانوا في ملهى «كاميو» عندما بدأ إطلاق النار.
وأكد سقوط «عدد كبير من الضحايا».
من جهته قال الضابط إريك فرانز من شرطة أوهايو لشبكة «إيه بي سي»: إنه لم يتم اعتقال أي شخص، واصفاً «مسرح جريمة واسعاً ومتشعباً» بعد الوقائع. وقالت كيمبرلي ويليامز من شرطة سينسيناتي لقناة «سي إن إن»: إنه كان هناك مسلحان على الأقل، بعدما أفادت معلومات أولية أن رجلاً واحداً أطلق النار على رواد الملهى ومعظمهم من الشبان.
وأضافت: «نحن متأكدون من وجود أكثر من واحد لكن لسنا متأكدين أنه كان هناك أكثر من (مسلحين) اثنين».
وتابعت: «حين بدا إطلاق النار ركض الناس إلى الخارج، ومن ثم لم يبق عدد كبير داخل الملهى الليلي» متحدثة عن حالة من «الفوضى» أثناء إطلاق النار.
وكان في 12 حزيران 2016، دخل أميركي من أصل أفغاني يدعى عمر متين ملهى ليلياً للمثليين كان مكتظاً بالرواد في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا (جنوب شرق) وأطلق النار واحتجز رهائن لساعات قبل أن تقتله القوات الخاصة. وأدى الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش إلى سقوط 49 قتيلاً.
في غضون ذلك أوقف شخص بعد إطلاق نار في حافلة أسفر عن سقوط قتيل في واحدة من أشهر جادات لاس فيغاس غربي الولايات المتحدة.
وكتبت شرطة لاس فيغاس على حسابها على تويتر: إن «المشتبه فيه سلم نفسه للسلطات وأوقف قيد التحقيق».
وكان لاري هادفيلد المتحدث باسم شرطة لاس فيغاس صرح لصحيفة «يو إس إيه توداي» أن «حادث إطلاق النار وقع داخل الحافلة» في جادة ستريب الشهيرة التي تضم عدداً من أكبر كازينوهات لاس فيعاس. وأضاف: إن إطلاق النار أدى إلى سقوط «ضحيّتين تم نقلهما إلى المستشفى حيث توفي» أحدهما. وكان المشتبه فيه الخمسيني على ما يبدو، في الطبقة الثانية من الحافلة عندما فتح النار كما قال قائد الشرطة توم روبرتس لصحيفة «لاس فيغاس ريفيو جرنال».
وذكرت وسائل إعلام أن الشرطة حاصرت الحافلة. وظهر في صور التقطت جواً عدد من عناصر الأمن والشرطة يطوقون الحافلة.
واستخدمت الشرطة رجلين آليين لنزع إحدى نوافذ الباص. وقال شهود عيان على تويتر: إن رجال الأمن كانوا يتفاوضون مع شخص في الحافلة.
وقالت الشرطة: إن لا شيء يوحي بأنه اعتداء. وقال توم روبرتس: إن المشتبه فيه «يعاني مشكلات عقلية» على ما يبدو.
من جهة أخرى اندلعت أعمال عنف خلال تظاهرة مؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في جنوب كاليفورنيا حينما استخدم رجل ملثم بخاخ الفلفل لرش مسؤولة التجمع بغاز الفلفل قبل أن يتمكن المتظاهرون من تثبيته أرضاً.
وقالت منظمة التظاهرة لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز»: إن رد فعل الذين دافعوا عنها «كان سريعاً. كان هناك 12 منهم».
وأفادت قوات فرض القانون المحلية أن نحو ألفي شخص شاركوا في التظاهرة قابلهم نحو ثلاثين شخصاً في تظاهرة مضادة.
من ناحيته، أكد قائد شرطة ستايت باركس كيفن برسال أن نحو 46 رجل أمن تدخلوا لفض الاشتباك.
والتظاهرة هي واحدة بين نحو عشرة تجمعات تم تنظيمها في أنحاء البلاد ما دفع الرئيس الأميركي إلى شكر «جميع المسيرات المؤيدة لترامب» في تغريدة على موقع تويتر.
وأضاف: إنه «دعم رائع سنجعل جميعنا أميركا عظيمة مجدداً!»
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن