رياضة

الحمصي يقود كرة الحرية من جديد

| حلب– فارس نجيب آغا

تواصل كرة الحرية تحضيراتها تحت قيادة المدرب العائد مصطفى حمصي الذي قدم استقالته منذ أشهر تحت ذريعة تدخل مشرف اللعبة حينها الكابتن أحمد قدور في ظل نتائج متردية وضعت الفريق بقاع الترتيب، حيث تم تعيين المدرب إدريس ماردنلي ليكمل مشوار الدوري ليقابل المصير ذاته تاركاً الجمل بما حمل لأسباب كثيرة من أبرزها عدم وجود سيولة مالية تغطي احتياجات الفريق.
وبناء عليه لم يكن هناك بد إلا الاستعانة بالقدير مأمون مهندس لكن رحيل مجلس الإدارة وتعيين لجنة مؤقتة أدى لعزوف المهندس عن مهمته نظراً للتكتلات التي باتت سمة العمل في النادي فأعيد الحمصي لموقعه في الموسم ذاته وهو دليل كاف على ما يدور بكواليس نادي الحرية من شللية قصمت ظهر الأخضر بعيداً عن المصلحة العامة، فالكل يقدم مصالحه وحاشيته وهو شيء بات يرسم الخطوط العريضة لما ستلاقيه كرة الحرية في الأسابيع القادمة من بطولة دوري المحترفين عبر استنساخ للفشل والإصرار على تكراره.
ما يهمنا اليوم هو ما يمكن أن يقدمه الجهاز الفني الجديد وهل يملك مقومات تدفع الفريق نحو الأمام يا ترى؟ أم المراوحة في المكان نفسه خاصة بعد هزيمة مفاجئة تلقاها الحرية أمام جاره الحرفيين في لقاء تحضيري حيث تقدم الحرفيون في الشوط الأول بثلاثة أهداف نظيفة ليتمكن الحرية من العودة بالشوط الثاني عبر تسجيله هدفين لم يشفعا له من الهزيمة.
الحمصي سيقود فريقاً يحفظه عن ظهر قلب بينما أسندت مهمة مساعد المدرب لكابتن الفريق اللاعب حسن مصطفى وحافظ خالد الظاهر على موقعه إدارياً ونذير طاهر مدرباً لحراس المرمى وتمت إعادة الكابتن يونس داوود ليكون مشرفاً عاماً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن