صيدلية نقابة المعلمين في الحسكة استلمت 5 أطنان من الدواء

| الحسكة – دحام السلطان

لم ترتق الطروحات والمداخلات التي قدّمها معلمو الحسكة من خلال المؤتمرات السنوية لشعبهم النقابية إلى المستوى المأمول، انطلاقاً من الدور الملقى على عاتقهم وكاهلهم المهني والتربوي على حد سواء.
قبل كل شيء في محافظة الحسكة وفي ضوء الخصوصية التي تنتمي إليها المحافظة في الجانب التعليمي الذي يعاني اليوم إرباكات وارتباكات واختناقات مزمنة، بعد أن فرضت وبشكل قسري ما يُسمى (الإدارة الذاتية) منهاجاً مغايراً لمنهاج وزارة التربية في المدن والمناطق والأرياف والأحياء الخاضعة لسيطرتها! الأمر الذي أدى إلى انعكاسات سلبية على التعليم والحالة التربوية في المحافظة بشكل عام كانت قد تطرّقت إليها «الوطن» في عدة مناسبات، ما أدى إلى حدوث ازدحام واختناق كبيرين داخل الشعب الصفية من المدارس في المواقع التي تسيطر عليها الدولة.
مطالب المعلمين أكدت حل الإشكالية المرتبطة بالضمان الصحي والإبقاء على حالة الدعم السابق لهذا الضمان بما يتفق وحجم الرسوم المالية المقتطعة من رواتب المعلمين، وفيما يتعلق بكشوف المعاينة لدى الأطباء وأجور التحاليل الطبية المخبرية وبالنسبة لأسعار الدواء لدى الصيادلة، إضافة إلى تشميل الزوجة والأولاد بالضمان الصحي نظراً لارتفاع الأسعار المتعلقة بالجانب الطبي التي لا تنسجم ودخل المعلمين من حيث الرواتب والأجور.
وطالبت المداخلات أيضاً بإحداث صيدلية نقابية في المنطقة الجنوبية من المحافظة لتغطي حاجة المعلمين من الدواء في مدينة وبلدات الشدادي والعريشة ومركدة وريفها، وبتفعيل عمل العيادة السنية في المركز الصحي التابع لنقابة المعلمين أسوة بالمحافظات الأخرى، وإعادة النظر بالتسعيرة داخل المركز للمعلم وللمواطن فيما يتعلق بعملية الفارق بينهما، وإيجاد الحلول المناسبة للوصفة الطبية الدائمة التي ينتهي الزمن المقرر لها ولم يُصرف لها الدواء لعدم توفره.
بدوره بيّن نقيب المعلمين بالحسكة حسن حسن أن صيدلية نقابة المعلمين بالحسكة قد استلمت مؤخراً كمية خمسة أطنان من الدواء، مشيراً إلى أن الضمان الصحي يشمل المعلم المتقاعد وزوجته بقصد العلاج، مؤكداً أن الدواء في صيدليات نقابة المعلمين متوفّر وأسعاره منافسة وأرخص من أسعار الدواء في الصيدليات الأخرى، وأن النقابة مستعدة للتعاقد مع أي طبيب أسنان حرصاً على المصلحة العامة.