مرعي: «أميركا تدرب المعارضة المعتدلة بتركيا استعداداً لتقسيم سورية..!
وكالات
اعتبر رئيس «هيئة العمل الوطني الديمقراطي» المعارضة محمود مرعي أن نية الولايات المتحدة الأميركية «البدء قريباً جداً» بتدريب مقاتلي ما يسمى «المعتدلة» يأتي في إطار «الاستعداد لتقسيم سورية»..!
وقال مرعي عبر صفحته في «فيسبوك»: إن الكونغرس الأميركي يناقش مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث دول: الأولى كردية والثانية للعرب السنة والثالثة للعرب الشيعة، لذلك قوات التحالف توقفت عن مهاجمه تنظيم داعش.. وأميركا تدرب المعارضة المعتدلة بتركيا استعداداً لتقسيم سورية».
وقبل ذلك، كشف نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جيف راثك، أن تدريب مقاتلي ما يسمى «المعتدلة» سيبدأ قريباً جداً، مشيراً إلى أنه يجري حالياً استكمال الاستعدادات النهائية لبدء برنامج التدريب والتسليح.
وأكد المسؤول الأميركي في تصريحات صحفية استمرار التزام الولايات المتحدة بدعم «المعتدلة» حتى تستطيع «التصدي لكل من الجماعات المتطرفة في سورية والنظام السوري معاً»، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
ولكنه قال: إنه ليس هناك أي مبادرات جديدة يمكن الإعلان عنها، وإن الولايات المتحدة تشجع الدول الأخرى على دعم ما وصفها «الأصوات المعتدلة» في سورية، معتبراً أن إقامة مناطق عازلة أو حظر طيران فوق سورية سيؤدي إلى حدوث تحديات كبيرة عسكرية وإنسانية ومالية ما يتطلب إعادة النظر في ذلك في إطار السياسة الأميركية الأوسع تجاه سورية.
والجمعة أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، عدم صحة الأنباء التي أوردتها وسائل الإعلام عن إرسالها 123 من موظفيها إلى تركيا بغرض تدريب متطوعين من المعارضة السورية.
ونقل موقع «الدرر الشامية» المعارض عن المتحدثة باسم الوزارة إليسا سميث: إن «عدداً من موظفي التحالف موجود بالفعل على الأرض (في تركيا) مقدماً وقد تم توزيعهم على مواقع التدريب للتهيئة لوصول المتطوعين السوريين».
وأضافت المتحدثة: «الموظفون الأميركيون هم فقط جزء من فريق من المرشدين المتعدد الجنسيات، والتقارير التي تتحدث عن سفر 123 مدرباً أميركياً إلى تركيا الأسبوع الماضي لا أساس لها وخاطئة».
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن نحو 123 جندياً أميركياً وصلوا مع أسلحة إلى تركيا في إطار برنامج تدريب وتسليح «المعتدلة»، وأنه يتم حالياً نقل الأسلحة إلى قاعدة إنجلرليك في محافظة أضنة، جنوبي تركيا.
ويذكر أن واشنطن وأنقرة وقعا اتفاقية «تدريب وتجهيز» في التاسع عشر من شباط الماضي لتدريب «المعارضة» على أن تقدم أنقرة عدداً مساوياً من المدربين للعمل إلى جانب نظرائهم العسكريين الأميركيين.