سورية

برلماني تركي دعا نظام أردوغان للتخلي عن سياساته الاستفزازية تجاهها … حزب اللـه يطالب بوقف السعودية عن دعم الإرهاب في سورية

| وكالات

طالب حزب اللـه اللبناني المجتمع الدولي بالضغط على النظام السعودي لوقف دعم الإرهابيين في سورية، على حين أكد عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض عثمان بوداك أن كل ما تعانيه السياسة التركية من مشاكل وفشل، هو بسبب تدخل نظام أنقرة في سورية ودعمه للإرهابيين فيها.
وحسب وكالة «سانا»، طالب عضو المجلس المركزي في حزب اللـه الشيخ نبيل قاووق في كلمة له أمس في بنت جبيل الجنوبية، المجتمع الدولي بالضغط على النظام السعودي لوقف دعم الإرهابيين وتزويدهم بالمال والسلاح والسيارات المفخخة، وبوقف الدعم والحماية لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، مبيناً أن هذا الدعم والحماية يشكلان خطراً وتهديداً مباشراً لأمن واستقرار سورية ولبنان واللبنانيين.
وأكد قاووق أن النظام السعودي يواصل ضخ الأموال والسلاح إلى الإرهابيين في سورية، فضلاً عن دعمه لـ«النصرة» بهدف تأجيج الحرب الإرهابية وإطالة أمدها على سورية.
من جانب آخر، حذر قاووق من خطورة الأطماع الإسرائيلية بالثروة النفطية اللبنانية، لافتاً إلى إمكانية حمايتها من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
ورأى قاووق، أن المسؤولية الوطنية تفرض على جميع القوى السياسية في لبنان التنازل من أجل الاتفاق على قانون انتخابي جديد.
بدوره، أكد عثمان في حديث لموقع «ديكان الإخباري» التركي، وفقاً لـ«سانا»، أن تدخل نظام رجب طيب أردوغان في سورية ودعمه للتنظيمات الإرهابية فيها هو السبب في كل ما تعاني منه السياسة التركية من مشاكل وفشل على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وقال: «إنه وعلى الرغم من إخفاق جميع سياسات أنقرة خلال الأعوام الماضية حيث حلم أردوغان بأن يكون سلطاناً وخليفة عثمانياً جديداً، فإن الاستفزازات ما زالت السمة الرئيسية لخطاباته وأحاديث مولود جاويش أوغلو وزير خارجيته، حيث يهددان ويتوعدان الجميع من دون أن يرد عليهما أحد»، لافتاً إلى أن عليهما أن يستخلصا العبر من إخفاق سياسات وزير الخارجية ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو صاحب نظرية «تصفير المشاكل» مع دول الجوار والتي انتهت بتصفير الجيران، حيث لم يبق لتركيا أي صديق في المنطقة.
وأضاف: إنه «لا يمر يوم واحد إلا ونسمع كلاماً استفزازياً من أردوغان أو رئيس وزرائه بن علي يلدريم أو جاويش أوغلو ضد دولة مجاورة أو بعيدة وهو الحال في العلاقة مع سورية وإيران والعراق وروسيا واليونان وبلغاريا أو ألمانيا وهولندا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي»، داعياً إلى التخلي عن هذه السياسات الاستفزازية على الصعيدين الداخلي والخارجي والعمل على إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي في العلاقات مع سورية والعراق لأن ذلك كفيل بتحسين علاقات أنقرة مع جميع دول المنطقة والعالم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن