عربي ودولي

إقرار بريطاني بخطر الإرهاب.. وماي في الأردن والسعودية لبحث مكافحته!

| وكالات

أقرت بريطانيا أن الإرهاب شر يطول الجميع ويدفعهم إلى التكاتف معاً لمكافحته، وكشفت أن مكافحته وتطوير قدرات جديدة لضرب معاقل تنظيم داعش الإرهابي ستكون محور مبادرة بريطانية-أردنية جديدة، تتضمن أيضاً تنمية التعاون الوثيق مع الأردن لإدارة تداعيات الحرب في سورية. وبدأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي زيارة إلى الشرق الأوسط من الأردن وتشمل أيضاً السعودية، «سعياً لتعزيز الشراكات والتعاون الدفاعي والأمني»، بحسب بيان أصدرته الخارجية البريطانية، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال بيان حول الزيارة وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي: إن رئيسة الوزراء ستعلن أن «مكافحة خطر الإرهاب وتطوير قدرات جديدة لضرب صميم معاقل داعش ستكون محور مبادرة بريطانية-أردنية جديدة، وذلك خلال زيارتها للعاصمة الأردنية عمان». كما ستؤكد رئيسة الوزراء، خلال زيارتها الأولى هذه إلى الأردن، «خطة لتحسين التعاون بشأن مكافحة التطرف العنيف في المنطقة»، وستشير بحسب البيان إلى أن «الاعتداء في ويستمنستر في لندن يعكس بوضوح أن الإرهاب شر يطول الجميع ويدفعهم إلى التكاتف معاً لمكافحته»، وسوف تبحث أيضاً «سبل تنمية التعاون الوثيق مع الأردن لإدارة تداعيات الصراع السوري».
كذلك، يُتوقّع أن تعاود رئيسة الوزراء تأكيد التزام بريطانيا بتقديم الدعم الإنساني للأردن لتعزيز قدرته على تحمّل عبء الأعداد الهائلة من اللاجئين فيه، وتمكين اللاجئين من البقاء قريبا من بلدهم وبناء مستقبل حقيقي طويل الأمد لأنفسهم. ومن المتوقع أن تعلن الموافقة على تقديم دعم لسلاح الجو الملكي الأردني لتحسين قدراته في ضرب أهداف داعش وهزيمة التهديد الإرهابي الذي يشكّله. وذكر تقرير نشرته قناة «سكاي نيوز» العربية، أنه حتى نيسان 2015 كانت التقديرات بوجود ما بين 2000 و2500 أردني بين صفوف جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات المتطرفة في سورية، وبعد ذلك حول نحو 85 بالمئة من هؤلاء ولاءهم إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.
وكشف تقرير للكونغرس الأميركي، الأحد الماضي أن هناك نحو 4 آلاف أردني انضموا لتنظيم داعش في سورية والعراق منذ عام 2011 وحتى اليوم ليصبح الأردن ثاني أكبر مصدر للإرهابيين المنضمين إلى التنظيم بعد تونس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن