الدوجي لـ«الوطن»: تأخرنا بالتحضيرات سببه روزنامة غرب آسيا

ترك تأخر تحضيرات منتخب الناشئين بكرة السلة والذي بدأها قبل يومين في صالة الفيحاء بدمشق الكثير من التساؤلات والاستفسارات لدى عشاق ومحبي اللعبة، وخاصة أن المدة الزمنية الفاصلة بين بدء التحضيرات وموعد البطولة لا يتجاوز عشرة الأيام، وهي مدة قصيرة لا يمكن لأي مدرب أي يبث أفكاره التدريبية كما يريد ويتمنى، فما السبب في تأخر التحضيرات؟ ولماذا لا يستيقظ اتحاد السلة قبل فترة زمنية كافية ليتمكن من تحضير المنتخب كما هو مطلوب؟
«الوطن» وجدت إجابات شافية ووافية عند رئيس لجنة المنتخبات الكابتن أبي دوجي من خلال الحوار التالي:
ما سبب التأخر في بدء تحضير المنتخب؟ ولماذا لم تكن عبر تجمعين في دمشق وحلب؟
لم نتمكن من بدء التحضيرات في الفترة السابقة نظراً لانشغال الاتحاد في دوري الناشئين الذي انتهى قبل أيام قليلة، إضافة لأنشطة محلية أخرى وتوقف النشاط الرياضي في مدينة الفيحاء لأكثر من أسبوع نتيجة الظروف الراهنة، والتجمعات صعبة للغاية في ظل الظروف الراهنة، إضافة إلى أننا لم نعرف مستوى اللاعبين بشكل حقيقي ما يجعلنا ننتقي ما نشاء من اللاعبين، ناهيك عن أن جميع لاعبي المنتخب هم من الطلاب، ولا يمكن أن نقوم على إبعادهم عن مدارسهم لفترة طويلة.
أين روزنامة اللجنة لهذه الاستحقاقات؟
روزنامتنا موضوعة مسبقاً ومعروفة، ونحن نعمل على ضوئها، لكن لا يمكن أن نتجاوز الظروف التي ذكرتها.
يفصلنا عن بدء البطولة نحو عشرة أيام وهي مدة غير كافية للتحضير؟
بصراحة هذا واقع فرض علينا، ولا يمكن أن نعمل غير ضمن هذا الواقع لكون اتحاد غربي آسيا يضع روزنامة نشاطاته بتواريخ لا تتناسب معنا أبداً لأنها مواعيد دراسية بحتة، ولا يمكن تجاهلها لأنها ستسبب استياء الأهالي وربما قاموا بمنع أولادهم من الالتزام من المنتخب.
على ضوء هذه التحضيرات المتواضعة ما توقعاتك لحظوظ المنتخب؟
لا أستطيع أن أقول ضعيفة، وإنما صعبة بوجود منتخبات إيران ولبنان، لكون نظام البطولة يتضمن تأهل منتخبين للنهائيات من زون غربي آسيا، لكن نحن لن نكون خارج التغطية، سنلعب وسنقدم مستوى جيداً ونأمل أن نتجاوز عثرات تحضيراتنا ونخطف بطاقة التأهل.
ما سبب التخبط في تعيين كادر المنتخب؟
لا تخبط، ولا أي شيء من هذا القبيل، وإنما هناك أنظمة وقوانين نعمل من خلالها في الاتحاد، وقد تم اختيار الكوتش هيثم جميل بكل أريحية بعيداً عن أي منغصات، أما بالنسبة للإداري فأنا أرغب في أن يكون من خارج المحافظة من أجل أن يبقى مقيماً مع اللاعبين في الفندق، وهذا سينعكس بشكل إيجابي على سير التحضيرات.