سورية

تنديد واسع بالعدوان: سيناريو العراق لن يتكرر في سورية

| الوطن- وكالات

تنديد واستنكار واعتصامات ووقفات احتجاجية نفذها العديد من المواطنين السوريين في الداخل والخارج وأصدرتها العديد من القوى والأحزاب والمنظمات للعدوان الأميركي على مطار الشعيرات العسكري، معتبرين أنه جاء لدعم الإرهاب في سورية.
ونفذ مجموعة من المواطنين السوريين اعتصاماً أمام مقر الأمم المتحدة في حي المزة في دمشق احتجاجاً على العدوان، ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: «سيناريو العراق لن يتكرر فهذه سورية الأسد»، «الموت لأميركا الموت لإسرائيل».
وبدوره اعتبر مجلس العشائر السورية في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، أن العدوان جاء «لتثبت (واشنطن) من جديد حقدها الدفين على الشعب العربي في سورية الذي حمل مشعل المقاومة للإمبريالية، على حين اعتبرت عشائر الحسنة، العدوان مخالفاً للقوانين والأعراف الدولية ودليلاً على إفلاس داعمي الإرهاب، وقال شيخ عشائر الحسنة عبد العزيز طراد الملحم في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: «باسمي وباسم عشائر الحسنة ندين ونستنكر هذا العدوان الغاشم».
من جهتها، اعتبرت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، في بيان نقلته وكالة «سانا»: إن العدوان يعد «تصعيداً خطراً يهدد أمن المنطقة والعالم ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية وشكلاً من أشكال إرهاب الدولة خدمة للمشروع الاستعماري الصهيوني»، على حين رأى حزب الوحدويين الاشتراكيين في سورية في بيان أن هذا العدوان يندرج تحت عنوان ومفهوم إرهاب الدولة ويأتي لرفع معنويات المجموعات الإرهابية التي تساندها الولايات المتحدة.
من جانبهم، أدان أبناء الجولان العربي السوري المحتل العدوان، مؤكدين في بيان نقلته «سانا» أنه خرق للقانون الدولي والسيادة الوطنية للدول وتدخل سافر بالشؤون الداخلية لسورية. وشدد أبناء الجولان على وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم في مواجهة الإرهاب العالمي والمشروع الصهيو أميركي في المنطقة. إلى ذلك، أدان الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا وأبناء الجالية فيها في بيان العدوان الأميركي واصفين إياه بالعمل الجبان، على حين اعتبر فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في لبنان العدوان دعماً من الولايات المتحدة للإرهابيين. وفي السياق، أكدت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة في بيان لها نشرته «سانا»، أن العدوان الأميركي على سورية، يمثل استكمالاً للعدوان الأميركي الغربي على المنطقة وشعوبها.
ونفذ الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وحشد من ممثلي الجاليات العربية والفعاليات السياسية والشعبية السلوفاكية وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في العاصمة السلوفاكية تنديداً بالعدوان. وأدان رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشيرنوغورسكي في كلمة له أمام المشاركين العدوان ووصفه بأنه «عمل همجي خطر» محملاً الولايات المتحدة مسؤولية «توسع العنف والإرهاب في العالم».
من جهتها، أدانت رئاسة «هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني» والفصائل الفلسطينية المقاومة في سورية العدوان الأميركي، واعتبرت أنه يمثل تقويضاً لجهود مكافحة الإرهاب، وجددت تأكيد وقوفها إلى جانب سورية شعباً وجيشاً وقيادة.
وقالت رئاسة «هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني» في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: إن «الاعتداء الأميركي الغاشم الذي يؤكد الطبيعة العدوانية للإدارة الأميركية المتصهينة جاء لتقويض جهود مكافحة الإرهاب، وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري الباسل في حربه على جميع أشكال الإرهاب».
بدورها قالت الفصائل الفلسطينية المقاومة المقيمة في دمشق في بيان تلقته «الوطن»: إن «قيادات الفصائل الفلسطينية كافة المجتمعة في دمشق تدين وتشجب العدوان الأميركي على سورية وتؤكد وقوفها إلى جانب سورية شعباً وجيشاً وقيادةً».
واعتبرت أن «هذا العدوان يأتي في سياق مخطط إستراتيجي لتفكيك وتدمير الدولة السورية لمصلحة الكيان الصهيوني».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن