كيان الاحتلال يعلن استمرار دعمه للإرهابيين في سورية

| وكالات

تتكشف يوماً بعد يوم المزيد من الأدلة حول العلاقة العضوية القائمة بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية في سورية. وفي تظهير جديد لعمق هذه العلاقة أكد رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين رفلين أن كيانه سيستمر بتقديم كل ما يستطيع للتنظيمات الإرهابية في سورية. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها تدرس تقديم العلاج الطبي لعدد من الأطفال السوريين من إدلب التي تسيطر عليها «جبهة النصرة». وذكرت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي أن رفلين دعا خلال زيارته عدداً من مصابي التنظيمات الإرهابية والذين يتلقون العلاج بمستشفى الجليل الغربي في مستوطنة نهاريا شمال فلسطين المحتلة، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، إلى «الاستمرار في تقديم المساعدة بكل ما يستطيع» كيان الاحتلال للتنظيمات الإرهابية في سورية، مطالباً بمزيد من الخدمات للإرهابيين المصابين في مشافي الاحتلال. وسبق لكيان الاحتلال، أن أقر بالعلاقة العضوية التي تربطه بالتنظيمات الإرهابية في سورية عندما اعترف وزير الحرب السابق موشيه يعالون بالتنسيق القائم بين كيانه وهذه التنظيمات وخصوصاً الموجودة منها في المناطق القريبة من الجولان العربي السوري المحتل.
ويأتي هذا الإقرار بعد أن أكدت الكثير من التقارير الإعلامية أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يقدم الدعم العسكري والاستخباراتي المباشر للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وخاصة في محافظتي درعا والقنيطرة ويعالج مصابيه في مستشفياته.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها تدرس اقتراح عدد من وزراء كيان الاحتلال تقديم العلاج الطبي لعدد من الأطفال السوريين من إدلب.
وذكرت الحكومة في بيان وفق ما نقلت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء أمس، أنه «لم يقدَم للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) أي مشروع قرار تناول استقبال أطفال سوريين أصيبوا في الهجوم الكيميائي في خان شيخون في إسرائيل». وأضاف البيان: «أعرب الوزراء عن آرائهم في هذا الموضوع ولكن لم يجر أي تصويت حوله».
وتابعت الحكومة الإسرائيلية: «ستتم دراسة الموضوع، أي هل يمكن إرسال أطفال سوريين من إدلب لتلقي العلاج في إسرائيل، وفي أي حال من الأحوال لا يدور الحديث عن استيعابهم بإسرائيل».