سورية

لحام: الإجرام في المنطقة تقف خلفه قوى كبرى

| وكالات

طالب بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، أمس، بتوحيد الجهود للتصدي «للإرهاب التكفيري الأعمى» ووضع حد للأعمال الإجرامية التي تدفع ثمنها الأرواح والكرامة البشرية، داعياً إلى «فضح هوية المجرم الأكبر القابع في أروقة القرار خلف البحار».
وقال لحام في بيان له نقلته وكالة «سانا» للأنباء: «لعل الإرهاب التكفيري الأعمى المتمادي يستدعي منا جميعاً تحركاً فاعلاً يتجاوز الشجب والاستنكار لأن الإجرام الذي تشهده المنطقة تقف خلفه قوى كبرى تدير عن بعد هذه المنظمات الإرهابية». وأضاف: «لأن أرواح البشر وكرامتهم أصبحت في مرمى أولئك المجرمين ووفاء لأرواح الشهداء أصبح لزاماً علينا فضح هوية المجرم الأكبر القابع في أروقة القرار خلف البحار». ورأى لحام: «إن الاكتفاء بملاحقة الإرهابيين الضالين وعلى أهميتها لن يؤدي إلى ردع آلة القتل لأن من يغذها وينشرها لم تهز ضميره بعد أنهر الدماء التي اخترقت كل الدول والمجتمعات إذ أن منطق المصالح الدولية أطبق كلياً على طبيعته البشرية التي لا ينفك ينحرها دونما رحمة أو تردد».
وتقدم لحام بخالص التعازي القلبية باسمه وبصفته رئيس مجلس الكنائس الكاثوليكية في سورية لغبطة البطريرك قداسة البابا تواضروس الثاني وللكنيسة القبطية وإلى القيادة المصرية في المصاب الجلل الذي وقع بفعل الاعتداء الإرهابي الهمجي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن