تسمم تلاميذ في مدارس حماة.. شائعة!!

| محمد أحمد خبازي

تنتشر هذه الأيام في مدينة حماة إشاعات تفيد بتسمم العديد من تلاميذ مدارسها من جرَّاء مادة الحليب التي توزعها مديرية التربية بالتعاون والتنسيق مع اليونيسيف، وقد أسعفوا إلى مجمع الأسد الطبي الذي يُعنى بصحة الأطفال لتلقي العلاج المناسب!
وكان لا بدَّ لـ«الوطن» من التعامل مع هذه الإشاعات وتقصّيها من مصادرها لتبيِّن للناس صحتها أو عدمها، وحتى لا تستثمر في إخافة الناس والإساءة لمديرية التربية والمنظمة الدولية.
لينفي رئيس مجمع الأسد الطبي، الدكتور عصام الجاجة ورود أي حالة تسمم للمجمع وقال لـ«الوطن»: لم نستقبل أي طفل أو تلميذ مصاب بحالة تسمم، وهذا مشفانا مفتوح لكل من يحب التأكد.
من جهته مدير التربية يحيى منجد استغرب هذه الإشاعات واستهجنها، مؤكداً لـ«الوطن» أن كل ما يُشاع حول هذا الموضوع هو افتراء على التربية التي تنفذ العملية التعليمية بنجاح، وتقدم المعونات الغذائية الداعمة لأطفالنا والممنوحة من اليونيسيف.
متسائلاً: هل من المعقول أن نوزع مواد منتهية الصلاحية أو يمكن أن تسبب أمراضاً لأطفالنا؟ فما هدفنا من ذلك؟ وما غاية المنظمة الدولية؟.
وأما في المشافي الخاصة، فقد نفى لنا القائمون عليها استقبال أي طفل متسمم بحليب التربية واليونيسيف.