سورية

معارضون: قد نصل إلى يوم نتمنى العودة إلى حضن الرئيس الأسد

حذر نشطاء معارضون في صفحاتهم على «فيسبوك» بأنهم يخافون أن تنحرف ما سموها «الثورة» السورية عن مسارها، ووصولهم إلى يوم «نتمنى العودة إلى أحضان (الرئيس) بشار الأسد». وأكد النشطاء أن هذه الأمنية باتوا يسمعونها يومياً وفي كل مجلس «نعم كان يحكمنا (الرئيس) بشار (الأسد) بعصا من حديد ولكن كنا نحس بالأمان ولا يتجرأ أحد أن يحمل سكيناً»، على حين باتوا اليوم تحت رحمة حكم بالنار لـ«بعض من يسمون أنفسهم ثواراً يقطعون الطرق ويعتدون على أملاك الغير ويسرقون السيارات ويخطفون البشر».
وأوضح النشطاء أن كثيراً من عامة الناس مثلاً في درعا وبقية المدن السورية التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة يقطعون مسافات تصل إلى خمسة عشر كيلو متر خوفاً من النهب والخطف وسرقة سياراتهم خاصة عندما تكون سيارة جيدة، وفي المقابل بدأت المجموعات المسلحة تتقاتل مع بعضها البعض وفصائل أخرى تنفذ ما يمليه عليها الخارج سواء من تركيا أو «غرفة الموك» والأردن بالتوازي مع معركة الشيخ مسكين.
وضرب النشطاء محافظة درعا كمثال، فأوضحوا أن مسلحي درعا باتوا بين فكي كماشة طرفاها وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف درعا من جهة ومعارك المجموعات المسلحة البينية من جهة أخرى، مبينين أن استمرار الخلافات بوضعها الحالي سيؤدي إلى سقوط محافظة درعا بالكامل من يد المعارضة والمجموعات المسلحة «وهذا ما يريده الأردن والموك» مناشدين «أهل النخوة» بوقف نزيف الدم والتوجه إلى الشيخ مسكين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن