سورية

أنباء المعارضة تتحدث عن سيطرة الجيش على كنسبا.. وتصاعد الاستياء لدى الأهالي من مسلحي الغوطة الشرقية

| الوطن – وكالات

وسط تصاعد حالة الاستياء بين الأهالي في غوطة دمشق الشرقية من ممارسات التنظيمات المسلحة، وتواصل التوتر بين الأهالي ميليشيا «فيلق الرحمن» في مدينة عربين، ترددت أنباء عن استعادة وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف اللاذقية الشمالي لبلدة كنسبا.
وفي التفاصيل فقد سيطرت قوات الجيش، أمس، على بلدتي كنسبا وشلف في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، الذي تدور فيه معارك كر وفر مع التنظيمات الإرهابية والمسلحة، وفق ما ذكرت وكالة «سمارت» المعارضة.
وأوضحت الوكالة، أن ميليشيا «الجيش الحر» والكتائب الإسلامية، اتجهوا بعد انسحابهم إلى جبلي التفاحية والحدادي في منطقة جبل الأكراد، كونَ قرى عين الغزال وشير قبوع والحمرات تشرف عليها بلدة كنسبا الإستراتيجية العالية، وبالتالي يستطيع الجيش العربي السوري رصد كامل القرى، وقصفها على الدوام.
ومع عدم حصول تطورات على الوضع الميداني في غوطة دمشق الشرقية بعد سيطرة الجيش على منطقة حوش نصري المجاورة لبلدة حوش الفارة، رصد نشطاء حالة استياء كبيرة لدى المواطنين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، على خلفية الإجراءات التي تتبعها الفصائل مع المواطنين، وبشكل خاص خلال تنقل الأهالي داخل المدن والبلدات غوطة دمشق الشرقية، حسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
وأكد الأهالي أن المكاتب الأمنية لمعظم فصائل الغوطة الشرقية تقوم بعرقلة تنقل المواطنين داخل الغوطة، وذلك خلال التنقل بين مناطق سيطرة ميليشيا «جيش الإسلام» ومناطق سيطرة ميليشيا «فيلق الرحمن» وبقية الفصائل.
على خط مواز، تواصل توتر الأجواء على التوالي في مدينة عربين بين أهاليها وميليشيا «فيلق الرحمن» على خلفية تشكيل الأهالي «لواء عربين الموحد» الأسبوع الماضي والذي وصل عدد منتسبيه إلى نحو 1200 مقاتل، ووجه الفيلق إنذاراً باقتحام المدينة التي تشهد مظاهرات ضده، بعدما أشاع في أوساطه أن هذا التشكيل الجديد ينوي عقد هدنة مع الجيش العربي السوري.
وإلى جنوب البلاد، حيث ذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء أن مجموعة مهام خاصة في الجيش والقوات المسلحة دمرت سيارتين و3 دراجات نارية للمجموعات الإرهابية في كمين محكم على طريق طفس اليادودة بريف درعا الشمالي وأوقعت قتلى بينهم.
وبين المصدر، أنه من بين القتلى محمد خير علاء الزوباني ومنصور محمد الزوباني، إضافة إلى إصابة الإرهابي الملقب «أبو راشد» متزعم «لواء المعتز باللـه».
وأما في شمال شرق البلاد فقد استهدف تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، مناطق في حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بينما استهدفت «قوات سورية الديمقراطية» تمركزاً للتنظيم في ريف الرقة الشمالي الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين على الأقل من التنظيم، حسب «المرصد».
وفي محافظة الحسكة دارت مواجهات بين داعش وتحالف «قوات سورية الديمقراطية»، خلال اليومين الماضيين، جنوب مدينة الشدادي بريف المحافظة الجنوبي، بينما عززت قوات «الآسايش» الكردية إجراءاتها الأمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن