سورية

إعلاميون أجانب: تفجير الراشدين جريمة موصوفة وحكومة لندن صعدت الحرب … حيدر: أنجزنا مصالحات في أكثر من 100 منطقة

| وكالات

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن جزءاً كبيراً من الحرب على سورية كان بأدوات وأساليب إعلامية لنشر الفوضى ودعم الإرهابيين والفكر التكفيري لتحقيق سياسات الدول المعتدية على هذا البلد، مبيناً أن الوزارة أنجزت مصالحات محلية في أكثر من 100 منطقة في سورية، في حين أكد وفد إعلامي يضم صحفيين من أوروبا وأميركا وأستراليا تضامنه مع الشعب السوري.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، أشار حيدر خلال لقائه وفداً إعلامياً تضامنياً مع الشعب السوري في مبادرة ترعاها شبكة العدالة الاجتماعية في أستراليا، أمس إلى الدور المهم الذي يمكن أن تقوم به الوفود الإعلامية والسياسية الراغبة في التعرف على حقيقة ما يجري في سورية ونقل الصورة الواقعية وإيصالها إلى الرأي العام الغربي.
وأوضح حيدر، أن الهدف الأساسي لمشروع المصالحات المحلية هو إعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي يتم فيها تحقيق مثل هذه المصالحات، لافتا إلى أن الوزارة أنجزت مصالحات محلية في أكثر من 100 منطقة في سورية وذلك ضمن خارطة عملها.
وبين حيدر أن العائق الأساسي لإنجاز بعض المصالحات هو المجموعات الإرهابية المسلحة التي تلبي غايات الدول التي تدعمها وتحاول تسعير الأزمة في سورية.
من جانبه، أوضح رئيس الوفد جمال داوود أن زيارة الوفد تأتي ضمن اللقاءات الدورية التي تنظمها شبكة العدالة الاجتماعية في أستراليا بمشاركة إعلاميين من 10 دول منها أوروبا وأميركا وأستراليا للاطلاع على حقيقة ما يجري في سورية ونقلها بمصداقية بعيداً عن فبركة وسائل الإعلام الغربية، مشيراً إلى أن أعضاء الوفد استمعوا من بعض أهالي حلب وحمص القديمة إلى الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون. وبين داوود أن التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلات التي تقل أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين بحلب مؤخراً، يعد جريمة موصوفة، معتبراً أن الصمت الدولي حول هذا التفجير متوقع كونه مستمراً منذ أكثر من ست سنوات.
وأكد أعضاء الوفد تضامنهم مع الشعب السوري ومشروع المصالحات المحلية، على حين اعتبر الإعلامي البريطاني المستقل مايك ردي أن حكومة بلاده فعلت كل ما تستطيع لتصعيد الحرب في سورية عبر دعمها الإرهابيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن