إسبانيا تحذر من خطر اعتداء إرهابي… وداعش يزوج على «الكاتالوج»

قال وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديز- دياز في مقابلة نشرت أمس: إن «هناك خطراً كبيراً من هجوم إرهابي» في إسبانيا، معتبراً أن «التهديد الجهادي» رفع التأهب الأمني إلى مستواه «الأكثر حرجاً» منذ هجمات 11 آذار 2004، في وقت يبتدع تنظيم داعش أساليب جديدة في شذوذه، وهذه المرة في التزويج عبر «الكاتالوج». وأضاف لصحيفة «إي بي سي» الإسبانية «نحن في حالة تأهب قصوى منذ هجمات 11 آذار 2004 في مدريد»، والتي تسببت بمقتل 191 شخصاً وإصابة ألفين بجروح.
وتابع الوزير: إن «مستوى التأهب في الدرجة 4 (على مقياس من 5 درجات) يحاكي الواقع. وهذا يعني أن هناك خطراً كبيراً من هجمات إرهابية ولدينا واجب في المقابل، وهو إبلاغ الرأي العام».
ولدى إسبانيا عدد من الأشخاص الذين انضموا إلى تنظيم داعش، وفقاً للوزير الذي قال: إن عددهم 116 «عاد منهم 16 شخصاً» تم تسجيلهم.
وأشار الوزير أيضاً إلى ظهور مخاطر جديدة «كالإرهابي المحبط، الذي أتم عملية التطرف لكنه لم يتمكن من الذهاب للقتال في منطقة حرب، ويجب أن يبقى في بلاده. هذا هو الخطر المحتمل الذي اكتشفناه في إسبانيا».
من جهة أخرى أعلن محام في بريطانيا أن مراهقتين غادرتا في شهر شباط الماضي نحو سورية، تزوجتا بمقاتلين من تنظيم داعش بعد أن اطلعتا على «كتالوج» مخصص لهذا الأمر وضع تحت تصرفهما، بحسب موقع «زمان الوصل».
وأوردت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن الرجلين اللذين اختارتهما المراهقتان هما في العشرين من العمر.
وكانت «كاديزا سلطانة» 16 عاماً، و«شميمة بيغوم» و«أميرة عباس» «15 عاماً» غادرن بريطانيا في شباط وتوجهن جوا إلى اسطنبول ومنها إلى سورية.
واتصلت اثنتان منهما بعائلتيهما وقالتا إنهما تزوجتا في مراسم وافق عليها تنظيم داعش، وهما تعيشان في مدينة الرقة معقل التنظيم، بحسب صحيفة «الغارديان». وقال المحامي «تسنيم أكونجي» للصحيفة: إن تلك الأنباء سببت «الكثير من الحزن» للعائلتين. وقال إن ذلك الزواج «يرسخ حياة الفتاتين في سورية ويقضي على الآمال بعودتهما».
وذكرت الصحيفة إن التنظيم قدم للمراهقتين «كتالوج» بالمقاتلين لاختيار أزواج من بينهم. وأضافت: إن الرجلين في العشرين من العمر، وكانت الفتيات الثلاث يدرسن في نفس المدرسة وهي مدرسة «بيثنال غرين» في شرق لندن.
ويعتقد أنهن لحقن بزميلة لهن كانت غادرت قبلهن بعدة أشهر.
(أ ف ب – وكالات)