الأولى

«قسد» سيطرت على كامل مدينة الطبقة وسد الفرات.. وخروج الدفعة التاسعة من مسلحي الوعر … تلال جديدة بريف حمص الشرقي بيد الجيش.. و«المهدوم» أول غيث عمليته شرق حلب

| الوطن

واصل الجيش العربي السوري تقدمه في ريفي حمص وحلب على حساب التنظيمات الإرهابية، وعملياته لتأمين الحدود الشرقية مع الأردن، وسط عودة الهدوء إلى جبهات حي القابون شرق العاصمة، في حين أعلنت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» سطرتها على كامل مدينة الطبقة وسد الفرات الإستراتيجي.
وذكر مصدر في قيادة الدفاع الوطني لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة سيطرت على عدة تلال جديدة مطلة على مواقع ومناطق سيطرة داعش في قريتي المشيرفة وأم صهريج على اتجاه جبال الشومرية بريف حمص الشرقي، بعد مواجهات عنيفة سقط خلالها عدد من عناصر التنظيم قتلى ومصابين.
من جهة ثانية، خرجت أمس الدفعة التاسعة من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة من حي الوعر إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، وقال محافظ حمص طلال البرازي لـ«الوطن» مساء أمس: «حتى الآن خرج 900 شخص بينهم 200 مسلح على متن 21 حافلة»، لافتا إلى أن استكمال خروج هذه الدفعة يمكن أن يتم منتصف ليل الأربعاء، على اعتبار أن البدء بتنفيذها بدأ متأخراً عند العاشرة صباحا، وتوقع أن تتضمن الدفعة التاسعة خروج ما بين 1600 إلى 1800 شخص بينهم 300 إلى 400 مسلح.
في بادية الشام على الحدود مع الأردن، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، المعارض أن «الاشتباكات العنيفة تتواصل» بين قوات الجيش والقوى الرديفة له من جهة، وميليشيات المعارضة من جهة أخرى، في محور منطقة ظاظا ومحيط منطقة السبع بيار في بادية حمص الجنوبية الشرقية، بعد يوم من تقدم كبير حققه الجيش في تلك المنطقة.
وعلى خط مواز أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجيش دك بصليات صاروخية ورمايات مدفعيته مقرات ‫لـ«جبهة النصرة» في اللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين، في حين أغار الطيران الحربي على مواقع لداعش ودمرها على رؤوس من كان فيها بريف المحافظة الشرقي.
وشمالاً استأنف الجيش عمليته العسكرية لتطهير ما تبقى من مناطق تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي، وتمكن من السيطرة على بلدة المهدوم الواقعة غرب بلدة مسكنة قرب الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.
وفي موضوع متصل، قال الناطق الرسمي باسم «قسد» العميد طلال سلو لـ«الوطن»: إن الأحياء الثلاثة الأول والثاني والثالث في مدينة الطبقة وسد الفرات كلها باتت تحت سيطرة «قوات سورية الديمقراطية» بعد طرد تنظيم داعش منها، وأكد أن خسائر داعش خلال المعارك «بالمئات».
واعتبر سلو أن السيطرة على الطبقة هي بداية النهاية لوجود تنظيم داعش في مدينة الرقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن