عربي ودولي

مسؤول أميركي يؤكد أن الحائط الغربي للقدس جزء من الضفة الغربية المحتلة … واشنطن: نتنياهو غير مرحب به لمرافقة ترامب خلال زيارته حائط المبكى

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم تلقوا بالصدمة تصريح مسؤول أميركي، بأن الحائط الغربي في القدس يقع في منطقة الضفة الغربية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في مكتب نتنياهو، قوله: إن سلطات الاحتلال تريد من البيت الأبيض تفسيراً لقول دبلوماسي أميركي يعد لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى القدس: إن الحائط الغربي في المدينة القديمة من القدس جزء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أنه أثناء اجتماع تحضيري بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين جرى إبلاغ الإسرائيليين بأن «زيارة ترامب للحائط الغربي زيارة خاصة وأن إسرائيل ليست لها ولاية في المنطقة وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مرحب به لمرافقة ترامب هناك».
ويعتبر كيان الاحتلال القدس بأكملها عاصمته غير القابلة للتقسيم خلاف الأعراف الدولية، ويقع الحائط الغربي، أو ما يعرف بحائط المبكى، في جزء من الأراضي التي استولت عليها «إسرائيل» في حرب عام 1967.
إلى ذلك جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التأكيد ضرورة الاعتراف بحقوق الفلسطينيين المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على حدود 1967.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن عباس قوله في كلمة ألقاها في المركز الثقافي الإسلامي الهندي في نيودلهي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين: «إن حل قضية فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي سيساعد في مواجهة الإرهاب في المنطقة» مجدداً دعوة الحكومة البريطانية لتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور.
وحيا عباس الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يخوضون إضراباً عن الطعام لتلبية حقوقهم ورفع المظالم والانتهاكات التي يتعرضون لها داعياً المجتمع الدولي للتدخل والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل تلبية مطالبهم الإنسانية المشروعة والعادلة تمهيداً لإطلاق سراحهم جميعاً.
ويواصل الأسرى السوريون والفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثلاثين على التوالي على حين تستمر سلطات الاحتلال باتخاذ سلسلة من الإجراءات التعسفية والتنكيلية بحق الأسرى.
ونقلت وكالة «وفا» الفلسطينية عن اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قولهما: إن 36 أسيراً في سجن «نفحة» نقلوا إلى ما يعرف بـ«مستشفى ميداني» عقب تعرضهم لحالات إغماء متتالية.
وشهدت القدس المحتلة الليلة قبل الماضية مجموعة فعاليات دعماً للأسرى المضربين حتى نيل حقوقهم كاملة وحمل الفلسطينيون سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم ففي باحة الهيئة الدولية للصليب الأحمر في حي الشيخ جراح وسط المدينة واصل أهالي الأسرى المقدسيين دعمهم للأسرى وإحياء ذكرى النكبة ورفعوا صور أبنائهم ولافتات تطالب بالضغط على الاحتلال للاستجابة لطلباتهم.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع بشكل عشوائي باتجاه الأهالي ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وحدوث مواجهات.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن