رياضة

شجار غوارديولا ومولر هل هو مصطنع؟…ثلاث أيقونات تغادر الملاعب الأوروبية

بدأت تحضيرات الموسم الكروي الأوروبي الجديد بمنغصات لا تحدث إلا إذا كان وراء الأكمة ما وراءها، ويبدو أن الأجواء في بايرن ميونيخ لا تبشر في البدايات وكأن هناك حلقة مفقودة منذ البداية، والسبب في هذه الأجواء الملبدة على ما يبدو خيبة الأمل الأوروبية في الموسم الفائت عندما اكتفى بايرن ميونيخ بلقب الدوري الذي لا يسمن ولا يغني من جوع عند كل بافاري.
في فرنسا أخذت قضية زلاتان إبراهيموفيتش وإمكانية رحيله عن باريس سان جيرمان الخبر الأهم في وسائل الإعلام الفرنسية وفي إنكلترا يبدو أن النحس ملازم ماريو بالوتيلي، إذ توفي والده تزامناً مع بدء الفترة التحضيرية لليفربول.
وفي اتجاه مغاير ستخلو الملاعب الأوروبية لموسم 2015- 2016 من ثلاث أيقونات كروية كانت تبث الحياة وتنشر الصخب وتنفث السحر في الملاعب الأوروبية وهي لامبارد البلوز وجيرارد الريدز وبيرلو البيانكونيري وسنقف عند الشجار ورحيل الأيقونات إلى أميركا.

شجار
المدربون يتسمون بالهدوء والتروي وطولة البال وهذه الميزات مطلوبة أمام اللاعبين جميعاً، إما أن يحدث صدام بين لاعب نجم ومدرب فهذا ليس حالة صحية أياً كانت الأسباب والمسببات وخاصة أن العقلية الاحترافية هي السائدة، وذكرت وسائل الإعلام أن الأمر تطور عند غوارديولا بأن أطلق سباباً بالإسبانية بحق توماس مولر المهاجم الصريح الأول في ألمانيا هذه الأيام، وتطور الأمر بأن غادر مولر التمرين قبل العودة والاعتذار والسؤال المطروح: هل سيكون غوارديولا صارماً أكثر من أي وقت مضى وأراد توجيه رسالة شديدة اللهجة في البداية بأن الحال مختلف هذا الموسم أم إن هناك أموراً في الخفاء؟ وهل يعكس الصدام الخيبة التي صاحبت غوارديولا الموسم الفائت فظهر عصبياً أكثر من اللازم.

أين هم؟
جماهير المستديرة ستتساءل أين عمالقة أنديتهم، فليفربول يبدأ مرحلة ما بعد جيرارد الذي كان طوال سنوات الألفية الثالثة الرجل الأول في البيت الأحمر، ولامبارد أضحى الهداف التاريخي للأزرق وبيرلو أظهر أن معدنه نفيس ولا يصدأ، وكأن تقدمه في السن يزيده إبداعاً.
بالتأكيد الملاعب الإنكليزية والإيطالية هي الخاسر الأكبر والملاعب الأميركية هي الفائزة، وهذا ليس جديداً، فسبق للدوري الأميركي أن حظي بكاكا وديفيد فيا وروبي كين وفي السبعينيات بيليه وبيكنباور وكرويف وغيرد مولر، والهدف من ذلك شد انتباه شريحة كبيرة من الشعب الأميركي نحو كرة القدم التي لا تحظى باهتمام بالغ وكلنا يتذكر كيف أن أكثر من 60 بالمئة من الشعب الأميركي لم يكن يعلم أن بلاده ستستضيف كأس العالم عام 1994.

تعويض
رحيل بيرلو عوضه اليوفي بصفقات كبيرة، إذ تعاقد مع ماندزوكيتش وسامي خضيرة والأرجنتيني بيريرا وكل همه تحصين لاعبه الفرنسي بوغبا من كل المغريات التي تسيل اللعاب من البرشا ومانشستر سيتي ويبدو أن رحيل بيرلو سيزيد تمسك اليوفي بنجمه أياً كان المبلغ المطلوب.
وعوّض ليفربول رحيل جيرارد بالتعاقد مع فيرمينيو وغوميز وميلنر واليغز وبوغدان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن