سورية

«المرابطون» أكدت أن سورية لم تكن لتصمد لولا حكمة الرئيس الأسد … الهلال: تصدر ترامب قمة الدول الإسلامية مسرحية هزلية

| وكالات

وصف الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، تصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعائلته قمة الدول الإسلامية التي عقدت في الرياض بـ«المسرحية الهزلية التي تمثل على حساب دماء الملايين من الشهداء العرب»، في حين رأت الحركة أن سورية لم تكن لتصمد بوجه هذا العدوان الذي تتعرض له لولا حكمة الرئيس بشار الأسد.
وبحسب وكالة «سانا»، قال الهلال خلال لقائه أمس، وفد حركة الناصريين المستقلين في لبنان «المرابطون»: إن سورية على استعداد لتقديم الدعم لكل التيارات التي أثبتت قوميتها وانتماءها العربي كي تتمكن من تحقيق أهدافها في الوحدة ومحاربة القوى الرجعية.
وأشار الهلال إلى أن سورية وعلى الرغم من الحرب التي تتعرض لها لم تتخل عن قضيتها المحورية وهي عروبة فلسطين والقدس، وقال: «إن سورية كانت الصخرة التي دمرت مشروع الإخوان المسلمين لأن الشعب السوري يدرك تماما كذبهم وخداعهم والشعب المصري كذلك تمكن من تعريتهم لذلك كانت هناك سرعة قياسية في سقوطهم».
واستعرض الهلال، أهم التطورات الجارية على صعيد حزب البعث العربي الاشتراكي لتعزيز العمل القومي والتي كان أهمها إنشاء مجلس قومي للحزب، مؤكداً أن هذا المجلس جاء ليعيد ترتيب العمل القومي للحزب في كل أنحاء الوطن العربي وبما لا يتعارض وقوانين الأحزاب المحلية.
ووصف الهلال تصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعائلته قمة الدول الإسلامية بـ«المسرحية الهزلية التي تمثل على حساب دماء الملايين من الشهداء العرب الذين قدموا أرواحهم كي يحافظوا على عروبتهم وكرامتهم التي هدرها بعض الحكام من خلال هذه التصرفات».
بدوره أكد أمين الهيئة القيادية للحركة ورئيس الوفد العميد مصطفى حمدان أهمية انعقاد المؤتمر القومي للحزب في ظل هذه الظروف التي تمر بها سورية، ما يدل على قوة حزب البعث وأن إعادة الهيكلة للحزب وتشكيل المجلس القومي أعطى شعورا باستنهاض قومي عروبي على كل مساحة الوطن.
ورأى أن سورية لم تكن لتصمد بوجه هذا العدوان لولا حكمة الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن البعثيين أثبتوا وطنيتهم وانتماءهم فكانوا السباقين في تقديم دمائهم ليبقى وطنهم عزيزاً شامخاً وخالياً من الإرهاب.
في السياق، أكد حمدان خلال لقائه أمس رئيس الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين حسان عبد اللـه وأمين عام حركة الأمة عبد اللـه جبري أن هدف الحرب الإرهابية على سورية هو حرف بوصلة المقاومين عن تحرير فلسطين واستعادة الحقوق العربية.
وقال حمدان: «إن تضحيات المقاومين هي التي أزهرت تحرير الأرض اللبنانية من رجس الاحتلال والاحتفال بعيد المقاومة والتحرير في 25 أيار عام 2000»، لافتاً إلى أن هؤلاء المقاومين ومعهم أبناؤهم الذين بقوا على العهد من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين يستشهدون اليوم على أرض سورية العربية مع أبناء الجيش العربي السوري في مواجهة عصابات الإرهاب التي تستهدف سورية.
بدوره شدد عبد اللـه على وقوف تجمع العلماء المسلمين ضد الفتن التي تستهدف المنطقة مؤكداً أن خلاص أمتنا لن يكون إلا بتحرير فلسطين ومواجهة العدو الإسرائيلي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن