الأولى

تركيا تصالح «النصرة» مع ميليشيات موالية لها وتستعد لغزو عفرين

| حلب – الوطن

حشدت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات برية على حدودها الجنوبية المحاذية لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي مع تدريب عناصر من ميليشيا «الجيش الحر» لتجهيز قوات من أجل قيامها باحتلال عفرين.
وقالت مصادر معارضة مقربة من «الحر» وأخرى على صلة بـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تسيطر على المدينة، لـ«الوطن»: إن تركيا احتوت الخلاف بين الميليشيات المسلحة الموالية لها وجبهة النصرة الذي تطور لاشتباكات في محيط مدينة جرابلس، لتوجيه البندقية نحو «وحدات الحماية»، في حين دفع الجيش التركي بتعزيزات جديدة إلى الحدود مع عفرين كخطوة تصعيدية قد تتسبب بانفجار للوضع في أي لحظة في حال استمراره بقصف مواقع «وحدات الحماية» في محيط المدينة أو شن هجوم باتجاهها بمؤازرة الميليشيات التابعة لها في الداخل.
وأوضحت المصادر، أن أنقرة اختصرت مدة الدورات التدريبية التي تقيمها للميليشيات في جرابلس والراعي لتأمين أكبر عدد من المسلحين لزجهم في المعركة المحتملة المقبلة في عفرين والتي تستهدف وصل مدينة إعزاز بمناطق سيطرة ميليشياتها في ريف حلب الغربي وفي أرياف إدلب وللقضاء على إقليم «الإدارة الذاتية» في عفرين.
وأشارت إلى أن أنقرة تستقطب المسلحين الذين غادروا مناطق المصالحات في ريف دمشق وفي حي الوعر بحمص لتدريبهم على القتال مقابل 300 دولار شهرياً عدا عن المكافآت العينية وتأمين سكن لعائلاتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن