رياضة

الجهاد.. بلاء حسن ونوم في العسل وماذا بعد ذلك؟

| الحسكة- دحام السلطان

فترة استجمام واستراحة للجهاديين يقضيها سفير الشمال اليوم دون حضور تجميعي للفريق، الذي أبلى بلاءً حسناً في اختتام دوري التجمّع الأخير، وكان ختامه مسكاً بحصوله على بطاقة العبور الأولى منه والعودة بها إلى مكانه الطبيعي بين صفوف دوري الأقوياء، على الرغم من أن هناك رأياً مختلفاً لوجهة النظر الفنية للفريق مع الواقع الفني للفريق الذي أصبح في الدوري الممتاز، والذي لا ينبغي له أن تطول فترة نومه في العسل والاستجمام في دوريات الفرق الشعبية المحلية في ملاعب القامشلي وريفها، لأن ذلك لن يكون له مردود إيجابي وممتاز أيضاً يمكن الإشارة إليه بالبنان فيما يخص مستقبل اللاعبين والفريق بشكل عام من الناحية الفنية!

مؤشرات الجد
هذا المؤشرات أوضحها كلها وبالتفصيل الممل المدير الفني للفريق الكابتن زياد الطعان، الذي رأى أنه ينبغي على الفريق أن يأخذ أمر المباشرة فوراً للإقلاع بالجد والعمل بعد عطلة العيد السعيد مباشرة كأقصى حد، لأن أي تأخير لن يكون في مصلحة الجهاد الذي أصبح بين أقوياء الدوري ووجوده بين الأقوياء له حساباته التي ستكون من نوع آخر! مؤكداً أن الفريق يحتاج إلى فترة تصل إلى نحو عشرة أسابيع على الأقل لكي تكون فترة تحضيرية واستعدادية قبيل بدء الدوري، إضافة إلى إعادة النظر بتأهيل وترميم بعض مراكز اللعب في الفريق، التي يتراوح عددها من 6- 7 مراكز ورفدها بلاعبين لهم خبرة الدوري الممتاز كشرط أساسي قبل الحديث والحوار معهم بشأن التعاقد، بعد أخذ موافقة الجهاز الفني على حسن أدائهم وفنية مستواهم، وأضاف الطعان: إن حالة الرضا والارتياح والانطباع اليوم عن الفريق الذي لقاه من أنصاره، ينبغي أن تستمر وتدوم على نفس وتيرة ورتم الخط الذي يجب أن يكون مساره ثابتاً للجهاد ودون الغوص في حسابات الدخول بمعادلات التكهنات والافتراضات التي لن يكون لها ثمرة في المستقبل على الإطلاق، فالخطوات التي تحدّثت عنها هي دليل النجاح للفريق، وعلى الفريق أن يصل إليها قبل الدخول إلى منافسة الدوري ودونها سيصبح وضعه حرجاً ومأزوماً من دون أدنى شك، إن لم يستثمرها بالشكل الصحيح!

غصة في القلب
الطعان لم يخف ما في قلبه وهو ابن الجهاد العريق الذي تربّى في ملاعبه جيلاً بعد جيل، لذلك فإن حبه لصقر الشمال الأبيض لا يجاريه أحد في ذلك، وبالتالي فإن همسة العتب لم يستطع أن يخفيها باتجاه من يهمهم الأمر، مطالباً بتحقيق نوع من التكريم للفريق الذي بصم في دوري التجمّع عن جدارة واستحقاق، وأضاف إنجازاً جديداً نوعياً لكرة القدم في محافظة الحسكة، ولاسيما أن هذا الإنجاز قد ارتبط باسم نادي الجهاد! للمحافظة على اسمه الرنان والذي له وقعه وتأثيره ومذاقه الخاص في الدوري الكروي الأول في القطر، إضافة إلى حالة نكران الجميل التي صدرت بشكل مبطّن عن بعض الأسماء الكروية العتيقة في القامشلي، التي لم تشارك الكادر الفني فرحته و(لو) بالمباركة الهاتفية! وهذا بحد ذاته من وجهة نظر الطعان غصة لا مبررة وسلوكية غير محببة حين تصدر من أسماء لها وزن واعتبار واحترام في الشارع الرياضي لنادي الجهاد التي لها اسمها الذي بصم في سجلات النادي سنين طويلة، قبل الحديث عن صفقات ومناقصات مقبلة تجري اليوم في كواليس النادي من (تحت لتحت) وبمشورة ودراية بعض تلك الأسماء! لتكون مقدمة تلك الصفقات مقدمات لحقول تجارب فاشلة سلفاً ولن تكون في مصلحة الجهاد على الإطلاق، ونتائجها معروفة قبل حتى أن يبدأ التفكير بها.!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن