عربي ودولي

«المحافظون» يتقدمون 14 نقطة على «العمال» … «ديلي ميل»: لو أنصتت لندن لـ«FBI» لتفادت مجزرة مانشستر

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «آي. سي. إم» لقياس الرأي العام ونشرت صحيفة صن نتائجه أن حزب المحافظين البريطاني الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي يتقدم على حزب العمال المعارض بفارق 14 نقطة مئوية قبيل الانتخابات المقررة يوم الثامن من حزيران.
وأظهر الاستطلاع أن حزب المحافظين يمكن أن يحصل على 46 بالمئة من الأصوات مقابل 32 بالمئة لحزب العمال من دون تغير يذكر عن استطلاع سابق للمؤسسة نفسها أجرى يوم 22 أيار قدر نسبة أصوات المحافظين بنحو 47 بالمئة مقابل 33 بالمئة للعمال.
وفي سياق متصل نفى وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس تقارير إعلامية تحدثت عن انقسامات داخل فريق رئيسة الوزراء تيريزا ماي قبيل الانتخابات التي تجرى يوم 8 حزيران.
كانت صحيفة صنداي تايمز قالت إن فريق ماي تمزقه الانقسامات حيث نشب خلاف بين مساعديها فيونا هيل ونيك تموثي بشأن تعهد لا يلقى قبولا يتعلق بالرعاية الاجتماعية اضطرت ماي للتراجع عنه بعد تضاؤل نسبة شعبيتها في نتائج استطلاعات الرأي.
وعند سؤاله بشأن تقارير الانقسامات قال فالون لقناة (آي. تي. في) «كما تعلمون هذا من باب القيل والقال في وستمنستر».
وفي سياق آخر قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد أمس أن أعضاء في شبكة سلمان عبيدي منفذ هجوم مانشستر ربما ما زالوا طلقاء وذلك بعد خفض مستوى التهديد الأمني بالبلاد في ضوء إحراز تقدم كبير في التحقيق.
ورداً على سؤال لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» عما إذا كان بعض أفراد المجموعة ما زالوا طلقاء قالت راد «ربما، هي عملية مستمرة، هناك 11 محتجزاً، العملية لا تزال مستمرة بأقصى سرعة في الوقت الحالي».
وفي السياق ذاته قالت صحيفة «ديلي ميل» إن أجهزة الأمن البريطانية تلقت معلومات من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي قبل أشهر قليلة بأن سلمان العبيدي انتحاري مانشستر كان يخطط لهجوم إرهابي في بريطانيا.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر أمني: إن FBI أفاد الاستخبارات البريطانية MI5 بأن العبيدي كان عضواً في خلية تابعة لداعش في شمال إفريقيا، اتخذت مانشستر مقراً لها وكانت تخطط لضرب «هدف سياسي» في المملكة المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن هذه المعلومات جاءت من اعتراض اتصالات العبيدي من قبل عملاء فدراليين أميركيين، كانوا يحققون فيها منذ منتصف عام 2016، ومن المعلومات التي كشفت في ليبيا، حيث كانت أسرة العبيدي مرتبطة بمجموعات إرهابية، وعلى ضوء ذلك، وضعت أجهزة الأمن الأميركية العبيدي على قائمة مراقبة الإرهاب.
وبعد تلقي هذه المعلومات، فتشت MI5 في أمر العبيدي وغيره من أفراد الجماعة، وكانت تعتقد في ذلك الوقت أن العبيدي يخطط لاغتيال شخصية سياسية، وذكر المصدر أن التحقيق لم يأت بشيء، وتراجع العبيدي إلى أسفل قائمة المشتبه فيهم».

رويترز – روسيا اليوم – وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن