حقيقة ما جرى في تربية اللاذقية … صبيح لـ«الوطن»: ما حدث من تغييرات ليس بسبب الفساد

| اللاذقية – عبير سمير محمود

أكد مدير التربية عبد الحنان صبيح حرص مديرية التربية في اللاذقية على ضبط العملية الامتحانية لشهادة الثانوية بكافة فروعها، وتنفيذ عدة إجراءات مع كل يوم امتحاني حتى لا يتم حدوث أي اشكاليات.
وتقوم المديرية بحسب ما ذكر صبيح في تصريح خاص لـ«الوطن» بإجراء تغييرات يومية لرؤساء المراكز الامتحانية، وفق الحاجة بالإضافة لتغيير عدد منهم على خلفية ورود شكاوى سواء من المندوبين أو من الطلاب أو ذويهم ومنها شكاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لمنع حدوث أي خلل في العملية الامتحانية، مبيناً أنه تم تغيير 159 رئيس مركز في اليومين الأول والثاني من الامتحانات، مؤكداً أن الإجراءات مستمرة ويتم توزيع التكاليف ليلاً على المدرسين.
وأضاف صبيح أنه وحسب التغذية الراجعة فإن العملية الامتحانية تعتبر جيدة، وجميع الأمور بالمراكز الامتحانية وعددها 167 مركزاً ومنها مركز صحي واحد، يستقبل الحالات المفاجئة التي قد يتعرض لها الطلبة كالأمراض والكسور، وخلع الكتف، كل طالب حسب الشروط والحالة الصحية بحيث لا يُحرم من تقديم امتحانه.
وأثارت تغييرات التربية خلال الأيام الأولى للامتحانات عبر تغيير عدد من رؤساء المراكز وبعض رؤساء الدوائر والمعنيين بالعملية الامتحانية الجدل في المديرية والأوساط الشعبية، ووردت عدة شكاوى إلى «الوطن» ممن وصفوا أنفسهم «مبعدين ومجمدين عن العملية الامتحانية» مطالبين بإجراء تحقيق سريع «يحمي سمعتهم ويحفظ كرامتهم».
ونفى مدير التربية أن ما حدث من تغييرات بسبب الفساد وإنما جاء لمنع حدوث أي خلل بالعملية الامتحانية، وتم استبدال عدد من رؤساء المراكز وفق إجراء تكتيكي لضبط سير العملية الامتحانية من جميع النواحي.
وتابع صبيح: في حين أن إعفاء بعض رؤساء المراكز والدوائر من المشاركة في العملية الامتحانية فذلك بسبب تقديم أبنائهم لامتحان الشهادة الثانوية وهذا نوع من الحماية وتحييد لا أكثر حتى لا يساء الظن بأي منهم مادام أبناؤهم يقدمون الامتحان، كما جرى تحييد أحد رؤساء الدوائر بسبب إعداده تقريراً معيناً بصياغة غير جيدة وما جرى أنه تم تكليف خبير آخر لإعداد التقرير، وهذا الموضوع لا علاقة له بالفساد ولا يسيء لسمعته على الإطلاق.
وأضاف صبيح: إن ما يثار حول الموضوع جاء كرد فعل من بعض رؤساء المراكز والدوائر بسبب التهويل الإعلامي الذي رافق الموضوع لا أكثر، وإنما لا يوجد أي شيء سلبي حول أي منهم.