سورية

الشرطة البريطانية قد تضاعف عناصر مكافحة الإرهاب في الخارج…2200 مسلح من أصول روسية يقاتلون مع الإرهابيين في سورية والعراق

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف أن نحو 2200 مسلح من أصول روسية يقاتلون حالياً إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق، في حين تفكر شرطة «سكوتلاند يارد» البريطانية في مضاعفة عدد عناصر شرطة مكافحة الإرهاب في الخارج، في وقت تحقق أجهزة الأمن السعودية حول ملابسات خروج امرأة سعودية والتحاقها بداعش.
وقال سيرومولوتوف في حديث لوكالة «تاس» الروسية: «إن الأجهزة الأمنية فتحت خلال العام الماضي أكثر من 100 ملف جنائي بحق مواطنين روس قاتلوا في سورية»، مضيفاً: إنه من المهم في الوقت الحالي منع أي اعتداء ضد أراضي روسيا أو مواطنيها أو مؤسساتها من قبل تنظيم داعش الإرهابي، موضحاً أن موسكو تتعامل بكل جدية مع تصريحات زعماء التنظيم الإرهابي حول نقل ما يسمونه الجهاد إلى شمال القوقاز وآسيا الوسطى. ولفت المسؤول الروسي إلى وجود اهتمام مشترك بين روسيا والولايات المتحدة باستئصال خطر تنظيم داعش الإرهابي رغم خلافاتهما في تقييم نشوء هذا التنظيم وسبل مكافحته. وقال: إن «موسكو تدعم الجهود الدولية الهادفة إلى مواجهة تنظيم داعش الإرهابي لكنها لا تدعم ما يقوم به تحالف واشنطن الذي تم تشكيله والذي يستخدم القوة العسكرية ضد التنظيم من دون تصريح من مجلس الأمن الدولي في غياب موافقة الحكومة السورية الشرعية».
وأكد سيرومولوتوف أن أي إستراتيجية فعالة لمحاربة إرهابيي داعش يجب أن ترتكز على تشكيل تحالف دولي حقيقي يعمل على أساس كامل الشرعية إلا وهو قرارات الأمم المتحدة.
في سياق متصل كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن جهاز الشرطة البريطاني «سكوتلاند يارد» قد يضاعف عدد ضباط وعناصر الشرطة المختصين بمكافحة الإرهاب العاملين خارج البلاد وذلك في أعقاب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مؤخراً فندقا بمدينة سوسة التونسية وأسفر عن مقتل 38 سائحاً معظمهم بريطانيون. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءاً من خطط تقوم بها شرطة «سكوتلاند يارد» تهدف لحماية السياح البريطانيين الموجودين في الخارج من هجمات إرهابية مثل تلك التي ارتكبت في سوسة.
وفي سياق آخر أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية مقالاً تتحدث فيه عن امرأتين ايزيديتين اختطفتا من قبل تنظيم داعش في العراق ونقلت عنهما وصفهما للجرائم والممارسات غير الإنسانية التي تعرضتا لها على يد إرهابيي التنظيم ومعاملتهما كرقيق وممارسة اقسى أنواع العنف الجنسي ضدهما.
إلى ذلك قضت محكمة بريطانية بسجن إرهابي يدعى «سيد تشودري» من مدينة كارديف البريطانية ويبلغ من العمر 19 عاماً بالسجن لمدة 3 سنوات و4 شهور لمحاولته التوجه إلى سورية والانضمام إلى تنظيم داعش. في غضون ذلك قالت صحفية سعودية أمس: إن الأجهزة الأمنية في البلاد بدأت تحقيقاتها حول ملابسات خروج امرأة سعودية والتحاقها بداعش. ونقلت صحيفة «مكة أونلاين» عن مصدر أمني، لم تسمه، قوله: إن الأجهزة الأمنية في المملكة بدأت تحقيقات حول ملابسات سفر مواطنة (سعودية) من ساجر شمال غرب المملكة مع أطفالها الثلاثة، إلى خارج المملكة والتحاقها بتنظيم داعش، بعد أدائها العمرة مع ذويها.
(سانا – د ب أ)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن