الأولى

أغار على مواقع التنظيم بريف حماة.. واشتباكات بين ميليشيات أنقرة في الباب … الجيش يتقدم بثبات لإنهاء داعش من ريف حمص الشرقي

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية وقلص المسافة بينه وبين حقل آراك النفطي في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص إلى أٌقل من 3 كيلو مترات من خلال إحكام السيطرة على مساحات جديدة ومواقع مشرفة على الحقل.
وذكر مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي لـ«الوطن» أن قوات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة واللجان الشعبية تقدمت باتجاه حقل آراك النفطي أمس بمسافة أكثر من واحد كيلو متر من خلال إحكام السيطرة على مساحات جديدة ومواقع مشرفة على الحقل، فيما تواصلت معارك الجيش مع التنظيم على الطريق الواصل بين تدمر والسخنة، حيث تعتبر الأخيرة آخر مدينة وتجمع سكني كبير يسيطر عليه التنظيم في محافظة حمص، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
إلى ذلك قال مصدر عسكري بالمدينة لـ«الوطن»: إن قوات مشتركة من الجيش السوري والدفاع الوطني اشتبكت مع التنظيمات الإرهابية المسلحة التابعة لتنظيم جبهة النصرة جنوب بلدة تلبيسة وبمحيط قرية تير معلة ومحيط الفرقة 26 في ريف حمص الشمالي، وسط قصف مدفعي مكثف نفذه الجيش ضد مواقع النصرة، وذلك بعد أن خرقت تلك التنظيمات التهدئة. وأشار المصدر إلى العثور على نفق مجهز بشكل متقن بطول 70 متراً وعمق 6 أمتار يمتد من حي الوعر في حمص القديمة إلى سور المستشفى الكبير ومبنى فرع الأمن الجنائي كان يستخدمه الإرهابيون للقيام بأعمال القنص والتسلل واستهداف الأهالي وحواجز الجيش.
وفي محافظة حماة، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن عمليات الجيش والقوات الرديفة والحليفة التي بدأت أول الأسبوع الماضي ضد داعش، تقتصر في هذه الأيام على الغارات الجوية فقط لدك معاقل داعش في عموم ناحية عقيربات والبادية.
شرقاً وفي محافظة دير الزور، ذكرت وكالة «سانا»، بأن سلاح الجو السوري وجه ضربات مكثفة على تجمعات ونقاط تحصين لتنظيم داعش في محيط منطقة البانوراما وكازية الإيمان والثردة ومفرق الثردة وتلة علوش وحي العرفي وقرية الجنينة، ما أسفر عن إيقاع العديد من مسلحي التنظيم قتلى ومصابين وتدمير آلياتهم.
شمالاً، ذكر نشطاء على «فيسبوك» أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس في مدينة الباب بريف حلب الشمالي بين ما يسمى «المجلس العسكري» الذي تشكل ميليشيا «فرقة الحمزة» غالبيته، وميليشيا «الفوج الأول»، وسط معلومات عن قتلى وجرحى بين الطرفين، على حين شهد مخيم «الرسالة» على الحدود مع تركيا حركة نزوح بعد الاشتباكات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن