الأولى

عون يؤكد أن موسكو لن تتخلى عن الرئيس الأسد.. ووفد من مجلس الشعب في تشيكيا…روسيا: عقد موسكو3 يتطلب إرادة سياسية ويجب أن يفضي لنتائج عملية

 وكالات : 

رمت الدبلوماسية الروسية الكرة في ملعب «أطراف العملية التفاوضية السورية» بشأن إجراء مشاورات موسكو3، معربةً عن استعدادها لاستضافتها إذا ما أبدت تلك الأطراف «الإرادة السياسية» لذلك، وأعلنت أنها تريد أن تفضي تلك المشاورات إلى «نتائج عملية».
ومن نيويورك أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أنه لم يجر تحديد موعد لانعقاد موسكو3، وأردف قائلاً: «لكن إذا أبدت أطراف العملية (التفاوضية) السورية الإرادة السياسية لذلك، فنحن مستعدون لإفساح المجال في موسكو».
وأضاف غاتيلوف: أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أعرب عن رغبته في زيارة موسكو منتصف الشهر الجاري لبحث تسوية الأزمة السورية، مضيفاً إنه «سيجتمع مع دي ميستورا في نيويورك يوم 9 تموز».
كما أعرب السفير الروسي في سورية ألكسندر كينشاك عن تفاؤله بشأن الطرح الروسي الأخير بتشكيل تحالف دولي إقليمي لمحاربة الإرهاب، مجدداً خلال لقائه أعضاء اللجنة التنظيمية المنبثقة عن ملتقى «الحوار الوطني السوري»، التأكيد على ثبات موقف بلاده تجاه الأزمة السورية.
في الأثناء استبعد رئيس التيار الوطني الحر اللبناني، والمرشح لرئاسة الجمهورية، العماد ميشال عون، أن تتخلى روسيا عن الرئيس بشار الأسد، معللاً ذلك بأن لروسيا «مصالح مهمة في سورية لا يمكن التخلي عنها»، واتهم الولايات المتحدة وأوروبا بتشكيل خلفية للحركات المسلحة المتطرفة والمتشددة، كما اتهم دولاً عربية، مثل قطر والسعودية، بتمويل المجموعات المتشددة.
في الأثناء بحث وفد مجلس الشعب برئاسة نائب رئيس المجلس فهمي حسن في براغ أمس مع نائب رئيس مجلس الشيوخ التشيكي ايفو باراك الأوضاع في سورية وسبل مكافحة الإرهاب، ووصف حسن اللقاء بأنه كان ودياً، وقال «إن الزيارة تأتي ضمن التغيير القائم بالمناخ السياسي الآن نتيجة لامتداد الإرهاب إلى أوروبا»، مبيناً أن «تشيكيا يمكن أن تساعد في رفع الإجراءات الاقتصادية المفروضة على سورية».
بدوره وصف نائب رئيس مجلس الشيوخ التشيكي إيفو باراك المحادثات بأنها كانت إيجابية مشدداً على ضرورة توحد جميع الدول ضد الإرهاب وضد داعش مؤكداً أن هذا التنظيم يمثل المشكلة الأكبر ليس فقط لدول منطقة الشرق الأوسط وإنما لأوروبا والعالم.
في سياق آخر، وبحسب بيان لـ«الائتلاف السوري المعارض» نشره على موقعه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على أن الجامعة ما تزال تدعم ما أسماه «ثورة» الشعب السوري وأن لا عودة لنظام الرئيس بشار الأسد إلى الجامعة العربية»، وذلك خلال لقائه برئيس اللجنة القانونية بالائتلاف المعارض هيثم المالح.
وبعد أيام من استجدائه للقاء أي مسؤول سوري، أوضح العربي للمالح أن «تصريحاته الأخيرة في موسكو قد تم فهمها بشكل خاطئ».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن