سورية

القائم بأعمال السفارة المصرية أبدى استعداد بلاده للانضمام إلى العملية كطرف راع … السفير الإيراني: «أستانا 5» ستبت في كل الملفات النهائية باتفاق الأطراف

| سامر ضاحي

كشف السفير الإيراني في دمشق جواد تركابادي أن اجتماع «أستانا 5» سيبت بكل القضايا والملفات النهائية باتفاق الأطراف الحاضرة، على حين أكد القائم بأعمال السفارة المصرية محمد ثروت سليم استعداد بلاده للانضمام إلى مسار أستانا إذا وجدت الأطراف الراعية لها ضرورة لوجودها. جاءت تصريحات تركبادي للصحفيين خلال مشاركته في فعالية ثقافية أقامتها مؤسسة القدس الدولية (سورية) إحياء ليوم القدس العالمي في دار البعث بدمشق.
وقال رداً على سؤال لـ«الوطن» حول إعلان المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا مؤخراً إمكانية حصول انفراجة في ملف المعتقلين خلال «أستانا 5» الذي سيعقد في الرابع والخامس من تموز القادم، قال سيلم: أستانا 5 ستنعقد وسوف تبت بكل القضايا والملفات النهائية باتفاق الأطراف الحاضرة في المحادثات وسيعلن كل شيء في وقته».
وإن حصلت بلاده على ضمانات من تركيا بعدم عرقلة عقد هذه الجولة في موعدها كما حصل سابقاً الأمر الذي أدى إلى تأجيل عقد الجولة لثلاث مرات، أوضح تركابادي، أن الأطراف الضامنة روسيا وإيران وتركيا تسعى لإنهاء هذه القضايا كلها بالصورة المناسبة.
في تصريح مماثل لـ«الوطن» خلال الفعالية قال سليم إن كانت بلاده ستشارك في هذه الجولة: إن «مصر تتابع وتؤيد جميع الجهود الخاصة بحل الأزمة السورية سواء في مسار جنيف أو مسار أستانا، ونتناقش مع الأطراف الإقليمية والدولية لدعم هذه الجهود، ونؤكد منذ اليوم الأول للأزمة أن لا حل عسكرياً لها، وهذا ما أثبتته الأيام، وحالياً نذهب جميعاً إلى الحل السياسي، لأنه لا يوجد طرف منتصر ولا طرف مهزوم، ولا بد من حل الأزمة بالأطر السياسية والدبلوماسية».
وعن جهود روسيا لضم مصر ولو بصفة مراقب إلى مسار أستانا، قال سليم: نتابع هذه الأمور مع الروس وهناك اتصالات مستمرة معهم لمتابعة مسار أستانا أو غيره من المؤتمرات، ونحن في حديث حالي مع الروس والكازاخيين وقد تكون هناك تطورات في الفترة القادمة.
وحول إمكانية رؤية مصر كطرف راع لأستانا، قال سليم: مصر تدعم جميع الجهود الخاصة بحلحلة الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية ومنها مسار أستانا، وإذا ما وجدت الأطراف ضرورة لوجودها فإن مصر دائماً ترحب بالمشاركة بفعالية في أي إطار يسعى لحل الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية والسياسية».
واعتبر، أن الوضع في سورية «أفضل من الفترة الماضية والأمور تتحسن»، مؤكداً أن بلاده «مستمرة في علاقاتها مع سورية وجميع الدول العربية، والسفارة المصرية موجودة في دمشق ولم توقف عملها ومستمرون في العمل، وقريباً إن شاء اللـه تكون الأمور أفضل ليس فقط بالنسبة لسورية ومصر وإنما لجميع الدول العربية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن