الأولى

هجرة معاكسة للمسلحين إلى مناطق المصالحات.. و«قسد» تقتل 41 داعشياً في الرقة … إنجازات جديدة للجيش في ريفي حمص ودمشق الشرقيين

| الوطن – وكالات

أكد مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»، أن الجيش والقوات الرديفة استعادوا أمس السيطرة على نقطة العلام الشرقي الإستراتيجية المطلة على مواقع سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في قريتي أم الصهاريج والمشيرفة الجنوبية ومحاور تحركات مقاتليه على اتجاه جبال الشومرية، قبل أن يسيطروا على التلال المشرفة على قرية البغيلية ومجموعة النقاط الحاكمة في جبال القليلات شمال غرب حقل الهيل، مشيراً إلى مقتل وإصابة العشرات من الدواعش بعضهم من جنسيات غير سورية.
وفي ريف دمشق، ذكرت صفحات على «فيسبوك»، عن مصدر ميداني في شرق العاصمة، أن الجيش «تقدم في نقاط جديدة في محور مثلث عين ترما جوبر وسيطر على أكبر أنفاق المثلث البالغ طوله أكثر من 400 متراً»، كما تقدم انطلاقاً من مواقعه جنوب شرق كازية سنبل باتجاه أسواق الخير من الجهة الغربية في وادي عين ترما.
وفي ريف حماة الجنوبي أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش تصدى لمسلحي «النصرة» في هجومهم على محطة الزارة الحرارية صباح أمس، وأفشل الهجوم.
إلى ذلك أفادت وكالة «سانا» للأنباء، «بسقوط قتلى ومصابين في صفوف داعش خلال ضربات نفذها سلاحا الجو والمدفعية على أوكارهم في أحياء خسارات وكنامات والعمال ومحيط المطار ومنطقتي المقابر والبانوراما ومعبر الحويقة وقرى البغيلية وسفيرة تحتاني والحسينية والبوليل ومدينة الموحسن» في دير الزور وريفها، موضحة أن من بين القتلى «الإرهابي السعودي أبو دجانة الغامدي متزعم قطاع عمليات المطار في داعش وخالد عايد البرجس متزعم في التنظيم في مدينة الموحسن».
وفي الرقة أكد الناطق الرسمي باسم «قوات سورية الديمقراطية- قسد» العميد طلال سلو، لـ«الوطن» القضاء على 41 مسلحاً من داعش في مختلف جبهات القتال في محيط مدينة الرقة أمس، وسط معارك عنيفة في حي هشام بن عبد الملك في الجزء الجنوبي للمدينة، وذلك في اليوم الثالث والثلاثين من حملة تحرير الرقة التي تقودها «قسد» بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
واعتبر سلو أن مواقف كل من سورية وروسيا والولايات المتحدة الأميركية أحبطت مخططات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عدوان جديد في شمال سورية.
وفي ملف المصالحات أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، في تصريح لـ«الوطن» أن عائلات وأهالي قرابة 86 مسلحاً خرجوا من قدسيا والهامة جاؤوا إلينا وطلبوا «الموافقة على عودة أبنائهم من إدلب، وتقوم الجهات المختصة حالياً بدراسة الطلبات بانتظار السماح لهم بالعودة وفقاً لمرسوم الرئيس بشار الأسد رقم 15 لعام 2016».
بدوره أكد مصدر أهلي في مدينة التل بريف دمشق ما ذكرته مواقع إلكترونية معارضة عن عودة قرابة 20 من المسلحين إلى المدينة وتسوية أوضاعهم بعدما خرجوا منها في كانون الأول الماضي في إطار اتفاق مصالحة إلى إدلب حيث «تمت تسوية أوضاعهم وانضمامهم إلى قوات درع القلمون الرديفة للجيش العربي السوري»، مشيراً إلى أنباء في المدينة عن رغبة آخرين بالعودة.
وفي السياق، ذكرت مواقع معارضة، أن نحو 200 عائلة حمصية تقطن مدينة الباب ونحو 250 عائلة أخرى في مخيم الزوغرة في جرابلس وعشرات العائلات من مناطق متفرقة تستعد للعودة إلى حمص اليوم.
جنوباً أقيمت فعالية وطنية في أحد المراكز العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي أشار المحافظ محمد خالد الهنوس فيها إلى أن غايتها «تقديم رؤى مستقبلية لدعم المصالحات الوطنية» بحسب وكالة «سانا»، على حين قال نائب رئيس مجموعة مراقبة «مناطق تخفيف التصعيد» بالمنطقة الجنوبية العقيد الروسي ألكسي كوزن: إن «نجاحات الجيش العربي السوري فتحت المجال واسعاً أمام مزيد من المصالحات الوطنية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن