سورية

الداخلية العراقية: البغدادي حي ومختبئ في سورية

| وكالات

نفت وزارة الداخلية العراقية الأنباء التي تم تداولها عن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبي بكر البغدادي، ولفتت إلى أنه مختبئ في سورية خارج مدينة الرقة، محذرة من مخططات التنظيم لاستهداف بعض المدن العالمية قريباً بعد تحرير الموصل وهزائمه في سورية. وفي 16 الشهر الماضي قالت وزارة الدفاع الروسية: إن هناك معلومات تدل على مقتل البغدادي بإحدى غارات القوات الجوية الفضائية الروسية على الرقة السورية.
وأوضحت الوزارة في بيان حينها، أن الغارة قامت بها مقاتلات من طرازي «سو35» و«سو34» تم توجيها ليلة 28 أيار الماضي إلى مركز قيادة تابع للتنظيم، انعقد فيه آنذاك اجتماع لقياديين داعشيين لبحث مسارات خروج الإرهابيين من الرقة عبر ما يعرف بـ«الممر الجنوبي»، وأنه «تم إبلاغ الجانب الأميركي مسبقاً بتوجيهها» للمقاتلات.
ونفت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، نبأ مقتل البغدادي، بعد إعلان روسيا قتله بضربة جوية نهاية أيار الماضي مع عدد كبير من الإرهابيين في اجتماع في أحد ضواحي الرقة.
وقال رئيس خلية الصقور ومدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية أبو علي البصري في تصريحات صحفية نقلها موقع قناة «العالم» الإيرانية: «إن البغدادي ما زال مختبئاً في سورية خارج مدينة الرقة».
وأوضح البصري، «أنه بحسب خلايا الرصد والمعلومات الدقيقة عن تحركاته، ولأننا معنيون أكثر من غيرنا من أجهزة استخبارات دولية وعربية بملاحقة ومطاردة ورصد جميع تحركات زعيم داعش وأتباعه، فإن خلية الصقور تنفي خبر قتله ولا صحة للمعلومات والتقارير التي تم نشرها والترويج لها مؤخراً»، منبهاً إلى «أن الواقع كشف بعد تحرير الموصل عن أن قدرات داعش الإرهابي لا تهدد العراق ودول المنطقة فقط، بل إن مخططاته وتدريباته كانت تنوي الوصول لمناطق كثيرة في العالم».
وحذر من «مخططات داعش باستهداف بعض المدن العالمية قريباً بعد هزائمه في العراق وتحديداً الموصل وفي سورية أيضاً»، حيث كشف عن قيام التنظيم بإرسال خلايا نائمة من سورية عبر تركيا لتتوزع في أنحاء العالم لتثير الرعب والفوضى، مستغلين الأموال التي يدفعها رجال دين متطرفون وتجار لديهم أهداف سياسية واقتصادية لدعم داعش مالياً.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في العاشر من الشهر الجاري، تحرير مدينة الموصل بالكامل على يد القوات العراقية من قبضة تنظيم داعش».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن