اقتصاد

تثبيت المبلغ المقطوع شهرين ورفعه مرتين لنهاية العام…هدنة الإنفاق الاستهلاكي بين الصاغة والمالية مستمرة حتى نهاية العام

علي محمود سليمان

أكد رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في حلب عبدو موصللي لـ«الوطن» استمرار الجمعيات الثلاثة (دمشق – حلب – حماة) بدفع مبلغ 15 مليون ل.س في الشهر، بالتكافل بينها، كمبلغ مقطوع عن النسب المقررة في رسم الإنفاق الاستهلاكي، وذلك خلال شهري أيار الجاري وحزيران، على أن يتم التعديل خلال الأشهر الثلاثة التي تليها (تموز – آب – أيلول) برفع قيمة المبلغ ثلاثة ملايين إضافية ليصبح مجموعة المبلغ 18 مليون ل.س، ثم ترفع القيمة مليونين إضافيين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي ليصبح المبلغ عشرين مليون ل.س، بحيث يتم اقتطاع مبلغ خمسين ل.س عن كل غرام ذهب تتقدم ورشات صناعة الذهب به لدمغه في الجمعيات.
ولفت موصللي إلى أن الاجتماع الأسبوع الماضي جرى برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي وحضور وزير المالية ورئيس الاتحاد العام للحرفيين ورئيسي جمعية الصاغة بدمشق وحماة، وبمشاركته على الهاتف بسبب عدم تمكنه من الحضور نتيجة الظروف الصعبة على طريق السفر من حلب إلى دمشق.
وأشار موصللي إلى أن هذا الاتفاق لا يلغي المرسوم المتعلق بنسبة رسم الإنفاق الاستهلاكي ولكن يتم تجميد تنفيذه والتعامل بالاتفاق الذي تم بانتظار نهاية العام، حتى تتم دراسة إمكانية تعديل المرسوم أو إلغاؤه وإصدار مرسوم جديد.
وهنا يرى موصللي في تصريح لـ«الوطن» أنه يجب اقتطاع رسم الإنفاق الاستهلاكي عند بيع الذهب وليس عند دمغه من الورشات، فليس كل الذهب الذي تدمغه الورشات يتم بيعه، ولذلك يفضل أن يكون التعامل أسوة بدول الجوار بحيث يتم فرض نسبة 10% كرسم إنفاق استهلاكي على الذهب المبيع من محال الصاغة وليس على الذهب المدموغ من الورشات، موضحاً أن نسبة 10% على الذهب المبيع تكون أقل قيمة من نسبة 5% على الذهب المدموغ من الورشات.
من جهة أخرى كشف رئيس جمعية الصاغة في حماة عصام شهدا في حديث خاص لـ«الوطن» أن حالات السطو المسلح ما زالت تتكرر في حماة على أصحاب المحال وورش تصنيع الذهب، حيث تعرض صاحب إحدى محال الصاغة لعملية سطو مسلح من أربعة أشخاص وتم تخليصه نصف كيلو غرام من الذهب إضافة إلى مبلغ 800 ألف ل.س.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن