سورية

تركيا توقف 25 أجنبياً حاولوا العبور إلى سورية.. وكوسوفو تعتقل 5 دواعش كانوا يخططون لتسميم مياه شرب العاصمة

أوقفت قوات الأمن التركية، أمس الأحد، في ولاية غازي عنتاب الحدودية (جنوب)، 25 أجنبياً، خلال محاولتهم الدخول بطريقة شرعية إلى مناطق الاشتباكات في سورية. يأتي ذلك في حين قطعت سلطات كوسوفو، إمدادات المياه عن سكان العاصمة بريشتينا وذلك بعد اعتقال خمسة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي واعترافهم بالتخطيط لتسميم خزانات المياه في المدينة.
وقالت مصادر في مديرية أمن غازي عنتاب، لوكالة الأناضول: إن الموقوفين يحملون جنسيات أربع دول، وبينهم أطفال.
وتم نقل الموقوفين في حافلات إلى المستشفى الحكومي لإخضاعهم للفحص الطبي، وحرص الموقوفون خلال عملية النقل على إخفاء وجوههم عن الصحفيين. وتم تسليم الموقوفين إلى دائرة الهجرة في الولاية، حيث سيتم ترحيلهم خارج تركيا بعد استكمال الإجراءات.
إلى ذلك، ذكرت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية، أن القائمين على مرفق المياه في بريشتينا قاموا بإجراء اختبارات على خزانات المياه في المدينة كإجراء وقائي، مشيرين إلى أن قطع المياه عن عدة آلاف من السكان هناك جاء لأسباب أمنية.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن الشرطة في كوسوفو قامت في البداية باعتقال 3 أشخاص أثناء تصرفهم بشكل مثير للشبهات بالقرب من أحد خزانات المياه الذي يوفر المياه لنحو نصف سكان المدينة البالغ عددهم 200 ألف شخص، ثم اعتقلت اثنين في مناطق أخرى من بريشتينا، حيث اعترف المتهمون بأنهم كانوا يعتزمون وضع السم في خزانات المياه.
إلى ذلك، قالت صحيفة «تليغراف» البريطانية: إن إحدى المراهقات الثلاث اللاتي هربن من بريطانيا للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي في شباط الماضي تزوجت من إرهابي أسترالي بالتنظيم.
وتزوجت المراهقة واسمها أميرة عباسي من الإرهابي الأسترالي عبد اللـه المير الذي هرب من سيدني في العام الماضي، ليظهر في العديد من الفيديوهات الترويجية للتنظيم ويعرف باسم «المجاهد الأصهب».
وأكد المير زواجه من عباسي عبر رسالة لصحيفة «صنداي» التي هدد فيها بشن هجمات على بريطانيا، مبيناً، أنه يعرف العديد من المجاهدين الذين يتحرقون لتنفيذ هجمات انتحارية. وتضمنت الرسالة مديحاً للإرهابي التونسي سيف الدين ريزجوي مرتكب مجزرة شاطئ سوسة التي راح ضحيتها نحو 30 سائحاً بريطانياً، متمنياً له أعلى المرتبات في الجنة لقتله ما وصفهم بالكفار القذرين.
وكان المير يعمل بمحل جزارة بمدينة سيدني في أستراليا قبل اختفائه العام الماضي، ليظهر لاحقاً بأحد مقاطع الفيديو التابعة لتنظيم داعش، صارخاً بأن «جهاد مقاتلي التنظيم لن يتوقف حتى يضعوا علم التنظيم فوق البيت الأبيض وقصر بيكنجهام ببريطانيا».
(أ ش أ- اليوم السابع- الأناضول)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن