الأولى

أنصاري: اتفاق الجنوب يضع بعض موقعيه على المحك

| الوطن – وكالات

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وضيفه معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري على عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل الاستمرار في تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في سورية ونتائج الجولة الخامسة من اجتماعات أستانا والجولة السابعة من الحوار السوري السوري في جنيف.
وأكد المعلم وفق «سانا» أن سورية «ستواصل حربها على الإرهاب من دون هوادة في الوقت الذي تسعى فيه للتوصل إلى حل للأزمة يحفظ وحدتها وسيادتها على كل أراضيها».
وكان أنصاري التقى قبل ذلك مع نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد حيث نقلت مصادر إعلامية إيرانية في دمشق لـ«الوطن» عن أنصاري قوله بعد اللقاء: إن الاتفاق الروسي الأميركي الأردني بشأن إنشاء منطقة تخفيف تصعيد في جنوب غرب سورية «يضع بعض اللاعبين الدوليين والإقليميين الذين ساهموا فيه على المحك وهو اختبار لنيات هؤلاء اللاعبين في سورية وإلى أي مدى سيلتزمون به علماً أننا لا نبني أي آمال على وعودهم».
ومساء أمس استقبل رئيس الوزراء عماد خميس المسؤول الإيراني مؤكداً له أن العلاقات الراسخة بين البلدين شكلت سداً منيعاً في وجه المؤامرات التي تهدف إلى إضعاف محور المقاومة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن