الأولى

قطر مستعدة لاستقبال وفد دمشق!.. المقداد: انتصارنا على الإرهاب حتمي … ترامب: دعمنا للمعارضة المسلحة في سورية كان خطيراً وغير فعال

| وكالات

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد حتمية الانتصار على الإرهاب، في وقت كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينتقد وبشدة سلفه باراك أوباما على ما سماه «مدفوعات طائلة وخطيرة وغير فعالة للمقاتلين السوريين الذين يحاربون الرئيس بشار الأسد»، على حين كانت الدوحة تبدي ترحيباً باستقبال وفد يمثل الحكومة السورية على أراضيها.
ووفقاً لما نقلت وكالة «سانا» للأنباء قدم المقداد خلال لقائه أمس وفد لائحة القومي العربي الأردني برئاسة المنسق العام للائحة إبراهيم علوش عرضاً سياسياً شاملاً للتطورات السياسية والعسكرية والميدانية على الساحة السورية والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة على عدد من الجبهات خاصة في البادية السورية وصولا إلى الحدود السورية العراقية وتحرير حقول النفط والغاز ومناجم الثروات المعدنية من دنس الإرهاب، وأكد حتمية انتصار سورية في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب الذي تتعرض له والمدعوم دوليا وإقليميا وذلك بفضل وقوف الشعب السوري إلى جانب الجيش العربي السوري والتفافه حول قيادته ومواقفها المنسجمة مع متطلبات الشعب السوري.
من جهته أشاد علوش الذي ترأس أول وفد أردني يزور سورية منذ اتفاق الهدنة في جنوب غرب سورية، بإنجازات الجيش السوري «التي أدت إلى إفشال المشروع الصهيوني الأميركي المدعوم إقليميا من القوى المتآمرة على سورية».
بموازاة ذلك كان ترامب يهاجم صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، لنشرها تقريراً تحت عنوان «التعاون مع روسيا أصبح نقطة أساسية في إستراتيجية ترامب إزاء سورية»، حول تقارب العلاقات بينه وبين روسيا، عربونه إلغاء برنامج دعم المعارضة المسلحة، وفي تغريدة على «تويتر» كتب ترامب: «واشنطن بوست التي اشتراها مالك موقع أمازون، تلفق الوقائع حول قراري بوضع حد لمدفوعات طائلة وخطيرة وغير فعالة للمقاتلين السوريين الذين يحاربون (الرئيس) الأسد».
وفي موسكو أشار سفير قطر فهد بن محمد العطية في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» إلى استعداد بلاده «لتكون الدوحة حلبة يلتقي عليها الفرقاء بما يخدم تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن» ومعلوم أن قطر التي كانت أحمد الممولين الرئيسيين للمسلحين في سورية، تعتبر الحكومة أبرز الفرقاء في الأزمة.
وأعرب العطية عن دعم الدوحة لجهود روسيا في أستانا وجنيف مشدداً على ضرورة حفظ التسوية حقوق الشعب السوري واستنادها إلى الشرعية الدولية، وأضاف: «نحن لا نقول إن هناك مسارا آخر نريد أن نشيده، بل متمسكون بمسار أستانا أو مسار جنيف، الدوحة ملتزمة بمسار جنيف وندعم مفاوضات أستانا، التي تقودها روسيا، ولن نتوقف عند ذلك، وإنما سنقدم أي دعم ممكن حتى نصل إلى الحل المناسب، الذي يرضي جميع الأطراف ويستند إلى قرارات الشرعية الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن