أحكم قبضته على نقاط حاكمة في ريف حماة الشرقي.. وأردى العديد من الدواعش … الجيش يسيطر على «بغيلية» حمص.. ويستقدم تعزيزات لمعركة السخنة

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – نبال إبراهيم – دمشق – الوطن – وكالات

على حين سيطر الجيش العربي السوري بمؤازرة القوات الرديفة والحليفة، على عددٍ من النقاط الحاكمة قرب تلة الـ23 جنوب منطقة إثريا في ريف حماة الشرقي، بسطت وحدات منه سيطرتها الكاملة على قرية البغيلية الواقعة شمال شرق قرية جباب حمد بـ4 كم في ريف حمص الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش الإرهابي سقط خلالها أعداد من عناصر التنظيم قتلى ومصابين.
وفي التفاصيل، فقد أحكم الجيش بمؤازرة القوات الرديفة والحليفة، في سياق عملياته العسكرية في ريف حماة الشرقي ضد تنظيم داعش، سيطرته على عددٍ من النقاط الحاكمة قرب تلة الـ23 جنوب منطقة إثريا، التي انتزعها للمرة الثانية من داعش – الأولى كانت في 5 الشهر الجاري – بعد اشتباكات ضارية مع المجموعات الإرهابية سـانده فيها الطيران الحربي السوري والروسي.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل العشرات من الدواعش بينهم قادة عسكريون عُرف منهم المدعو أبو القعقاع.
كما أغار الطيران الحربي السوري والروسي على عدة مواقع لداعش في قرى القسطل والحانوتة وجروح وأبو الفشافيش والرويضة وأبو حنايا وأبو حبيلات وقليب الثور وصلبا والدكيلة والحردانة ومسعدة والمكيمن وجني العلباوي، ما أدى إلى تدمير العديد من المواقع والمخابئ على رؤوس من كان فيها من الدواعش، بالإضافة إلى تدمير عتاد حربي منه عربات مزودة برشاشات دوشكا.
وأما في ريف سلمية الجنوبي الشرقي، فقد أفشل الجيش محاولة تسلل مجموعة إرهابية ترفع شارات جبهة النصرة الإرهابية، باتجاه طريق سلمية حمص قرب بلدة خنيفيس، وذلك بعد اشتباكات تمكن خلالها من قتل عدد من مسلحيها فيما فرّ من بقي حيَّاً.
وفي حمص، قال مصدر عسكري في ريف المدينة لـ«الوطن»: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة واللجان الشعبية بسطت سيطرتها الكاملة على قرية البغيلية الواقعة شمال شرق قرية جباب حمد بـ4 كم في ريف حمص الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش سقط خلالها أعداد من مسلحي التنظيم قتلى ومصابين.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش باشرت أعمال التفتيش والتمشيط عن مخلفات الإرهابيين في القرية وفككت عدداً من الألغام والعبوات الناسفة المختلفة الأشكال والأحجام كان إرهابيو داعش قد زرعوها على اتجاه مسلك تقدم الجيش في محاولة لإعاقته.
وواصلت وحدات أخرى من الجيش والقوات الصديقة زحفها نحو مدينة السخنة شمال شرق تدمر في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص وسط معارك عنيفة مع تنظيم داعش تكبد خلالها التنظيم خسائر جديدة بالأرواح والعتاد والآليات. وحسبما أفاد المصدر، فقد استقدمت قيادة الجيش في ريف حمص الشرقي تعزيزات عسكرية إلى مناطق الاشتباك في بادية تدمر لتعزيز مواقعها والتجهيز لمعركة تحرير السخنة التي باتت قاب قوسين أو أدنى. إلى ذلك، جدد الطيران الحربي غاراته على أهداف للتنظيم ضمن مناطق سيطرته في عمق مدينة السخنة وبمحيطها وفي بادية حميمة بالريف الشرقي للمحافظة ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر التنظيم وتدمير بعض من وسائطه النارية وعتاده الحربي وعدد من آلياته القتالية المزودة برشاشات ثقيلة.
شرقاً نفذت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو عمليات مركزة على تجمعات تنظيم داعش في دير الزور. وأفادت وكالة «سانا» للأنباء بأن وحدة من الجيش «دمرت بضربات محكمة مستودعاً للذخيرة لتنظيم داعش وقضت على العديد من إرهابييه في عمق قرية البغيلية في الريف الغربي».
وأشارت إلى أن وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات الماضية اشتباكات متقطعة مع مجموعات إرهابية من تنظيم داعش في المقابر ومحيط المطار ومحيط الفوج 137 ما أسفر عن «مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم».
ولفتت إلى تكبيد تنظيم داعش خسائر بالأفراد والعتاد بغارات جوية نفذها الطيران الحربي السوري على مناطق انتشاره وطرق تحرك إرهابييه في محيط منطقة البانوراما ولواء التأمين على أطراف مدينة دير الزور.
من جهة ثانية ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ارتكبت مجزرة جديدة في الرشادة بمدينة الميادين في ريف دير الزور استشهد على إثرها 6 أشخاص من عائلة واحدة.
وأول من أمس، ذكرت مصادر أهلية من مدينة البوكمال أن مجموعة من الأهالي اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم داعش ما أدى إلى إصابة أحد إرهابيي التنظيم.
وأشارت المصادر حينها إلى أن تنظيم «داعش» الإرهابي أعدم 3 مدنيين في قرية سويدان ومدني في بلدة الجلاء بريف دير الزور الشرقي.
ودمرت مجموعة من الأهالي بعبوات ناسفة 3 سيارات للتنظيم التكفيري وقتلت 9 من إرهابييه على معابر هجين والبكعان ومن بين القتلى أحد أمراء «داعش» المسؤولين عن التسليح بجبهة مطار دير الزور العسكري يدعى «جهيمان أبو حمزة» وهو سعودي الجنسية وذلك خلال اليومين الماضيين.