الخبر الرئيسي

المقداد: زيارة لجنة تحقيق «الكيميائي» إلى «الشعيرات» ستقدم الدلائل على برائتنا من هجوم خان شيخون … الجيش يتقدم في جوبر.. وينفذ إنزالاً خلف داعش في البادية

| الوطن- وكالات

كشف نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل مقداد بأن وفداً من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيزور سورية خلال الأيام العشرة القادمة، في إطار التحقيق في استخدام الكيميائي ببلدة خان شيخون في نيسان الماضي.
وفي حديث لوكالة «أسوشيتد برس» أبدى المقداد استعداد الحكومة السورية لبذل كل ما بوسعها لمساعدة خبراء المنظمة على إنجاز عملهم والوصول إلى المكان الذي حصل فيه الهجوم الكيميائي المفترض.
وسبق للوفد أن زار سورية مطلع العام الجاري دون أن يصل إلى خان شيخون أو إلى مطار الشعيرات حينها، حيث أضاف المقداد: «سنطلب منهم التوجه إلى قاعدة الشعيرات، وبذلك ستقدم سورية الدلائل على أنه لا صلة لها باستخدام الغاز السام في خان شيخون».
ميدانياً، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري: أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة «نفذت عملية إنزال جوي ليلي بعمق 20 كم خلف خطوط تنظيم داعش جنوب بلدة الكدير على الحدود الإدارية بين الرقة وحمص، ما ساهم في تأمين تقدم الوحدات مسافة 21 كم والسيطرة على خربة مكمان وبلدة الكدير والتقدم لمسافة 12 كم جنوب شرق الرقة والسيطرة على قرية بير الرحوم بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي داعش»، وذلك بعدما أعلن المصدر رسمياً السيطرة على مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
واستمرت المعارك بين الجيش وتنظيم داعش في محيط مدينة معدان في ريف الرقة الجنوبي الشرقي والتي اقترب منها الجيش، وحسبما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، فإن داعش أعدم 3 أشخاص في معدان بحجة أنهم تابعون للجيش العربي السوري، على حين كشف الرئيس المشترك لـ«هيئة العلاقات الخارجية» في ما يسمى «الإدارة الذاتية»، عبد الكريم عمر أن إدارته «ستسلم 17 مواطناً إندونيسياً إلى حكومة بلادهم»، كانوا منتسبين إلى داعش ضمن اتفاق بين الطرفين.
وفي شرقي العاصمة أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش سيطر على كامل المنطقة الممتدة من الصالة الرياضية حتى دوار المناشر في حي جوبر، على حين أكدت مصادر محلية أن الجيش أحبط محاولة تسلل لمجموعات من «النصرة» إلى عدد من النقاط العسكرية على أطراف قرية المقروصة بريف دمشق الغربي انطلاقاً من بلدة مغر المير والمزارع الشرقية فجر أمس.
على خط مواز، سيطرت وحدات مشتركة من الجيش ودرع القلمون والقوات الرديفة والحليفة الأخرى على عدد من النقاط الحاكمة شرق قرية المبعوجة على اتجاه قرية صلبا، ما أدى إلى مقتـل العديد من الدواعش بريف حماة الشرقي.
في الأثناء أشارت مصادر مطلعة في بلدة جباتا الخشب في القنيطرة إلى أن أهالي البلدة عقدوا عدة اجتماعات مؤخراً مع اللجنة الأمنية وتم الاتفاق مبدئياً على فتح طريق خان أرنبة جباتا الخشب لأهالي البلدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن