رياضة

شائعات

| غانم محمد

ورمى الدوري أحماله، فتُوج من تُوج وهبط من هبط، وستستمر أحاديث وتأويل الكلام فيه وقتاً طويلاً وخاصة ما يتعلق بموضوع الهبوط حيث اعتدنا في المواسم الأخيرة أن تحضر الاجتهادات وتكثر التكهنات بين إلغاء للهبوط أو إيجاد مخرج لإنقاذ فرق بعينها..
يشاع حالياً أمران متلازمان ومتقاطعان الأول احتمال انسحاب فريق الحرفيين وبالتالي فراغ مقعد من مقاعد الدرجة الممتازة ومن هنا تتسرب الأقاويل وتكثر عن احتمال إجراء مباراة فاصلة بين جبلة رابع الهابطين والعربي ثالث التجمّع النهائي..
إذا أراد اتحاد كرة القدم أن يريح رأسه ويلتزم ببنود لوائحه حرفياً ولا يترك للآخرين أي فرصة لانتقاد قراراته..
إذا ما انسحب فريق الحرفيين فحسب القوانين المعمول بها هو أن يحلّ مكانه الفريق الذي يليه في ترتيب التجمّع النهائي أما إذا ما أراد اتحاد الكرة فعل غير ذلك فهذا يعني خروجاً على قوانينه وهذا لا يجوز..
نتوقع أن يستمر الكلام وتحضر الاجتهادات إلى أن يصدر اتحاد الكرة تعميماً يثبّت فيه الهابطين بشكل نهائي ويتفرّغ للتحضير للموسم القادم حتى لا تتأخر انطلاقته كثيراً ونقع في دوامة هذا الموسم ذاتها وضغطه وتأجيلاته، وأيضاً ليتفرّغ للمنتخبات الوطنية التي تنتظرها استحقاقات كثيرة هذا الصيف..
ونستغل هذه المناسبة لنبارك لفريق الجيش فوزه بلقب بطولة الدوري لموسم 2016-2017 ونقول للفرق الهابطة: الهبوط ليس نهاية المطاف وهذه هي حال كرة القدم، السقوط ليس عيباً ما دامت الإرادة موجودة للمحاولة من جديد وكل الفرق التي هبطت تستحق أن تبقى في الدرجة الممتازة لكن اعتماد أربعة هابطين هذا الموسم لتقليص عدد فرق الموسم القادم هو ما صعّب المهمة بعض الشيء.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن