سورية

ردود أفعال محلية وخارجية تهنئ بكسر الحصار … طهران: بداية طريق للقضاء على الإرهابيين

| الوطن – وكالات

تواصلت ردود الأفعال المرحبة والمهنئة بالانتصار الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري على تنظيم داعش الإرهابي عبر فك الطوق الذي فرضه التنظيم على مدينة دير الزور منذ ثلاث سنوات.
فمن طهران، أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن فك الحصار عن دير الزور يمثل انتصاراً مهماً وكبيراً للشعب السوري.
وفي رسالة وجهها على موقع انستغرام لـ«الشعب السوري المقاوم»، أعرب ولايتي عن أمله في أن تكون هذه الانتصارات المتتالية طريقاً للقضاء على الإرهابيين الذين استهدفوا الشعوب المظلومة في المنطقة وزعزعوا الأمن في بلدانها، وفق وكالة «سانا» للأنباء.
من جهته اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، أن فك الحصار عن المدينة على يد قوات الجيش العربي السوري الباسل والقوى الحليفة بعد حصارها من تنظيم «داعش» الإرهابي على مدى أكثر من ثلاثة أعوام «يشكل هزيمة كبرى للإرهاب والتطرف».
وقال لاريجاني في رسالة تهنئة: إن «هذا الانتصار المبارك الذي تحقق بانهيار صفوف تنظيم داعش الإرهابي في هذه المنطقة الإستراتيجية إنما هو تحقيق لوعد انتصار الحق على الكفر وهزيمة كبرى للإرهاب والتطرف ويبعث على البهجة والسرور».
ومن براتيسلافا، اعتبر فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في بيان نقلته «سانا»، أن «هذا الانتصار ليس لسورية فقط وإنما هو نصر للعرب وللقوى المناهضة للإرهاب والفكر التكفيري الهدام».
ومن اليمن، اعتبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي هناك في بيان لها: «أن النصر في دير الزور «ليس انتصاراً على داعش والإرهاب فقط بل انتصار على الدول الداعمة له وقوى الهيمنة والغطرسة أيضاً».
كما قال الأمين العام لحزب الوفاق الوطني اليمني عبد الوارث صلاح في صنعاء: إن «الجيش العربي السوري جيش عروبي قومي أثبت أنه رقم صعب واستطاع أن يغير المعادلة ويقلب الطاولة على رأس المتآمرين»، عى حين أكد أمين عام الدائرة الجماهيرية والاجتماعية عضو الأمانة العامة لحزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليمني حميد عاصم أن ما تم تحقيقه يدل على قوة هذا الجيش وتأهيله وتدريبه وشجاعة قيادته.
من جانبه، قال رئيس التحرير السابق لصحيفة «الثورة» اليمنية محمد المنصور: إن «الإنجازات العسكرية الحاسمة والمهمة التي يحققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة على قوى الشر والإرهاب تعد إيذاناً باندحار مخطط الفتنة والتكفير في سورية المدعوم أميركياً وأوروبياً وصهيونياً والممول سعودياً وقطرياً وخليجياً».
داخلياً اعتبر حزب «العهد» في بيان له، أن فك الحصار عن دير الزور «نصر مفصلي في المعركة الكبرى لاجتثاث الإرهاب الظلامي التكفيري والقضاء عليه».
بدوره هنأ «حزب الشباب الوطني السوري» في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه «الشعب السوري بالانتصارات التي حققها الشباب السوري في الملعب والميدان من انتصارات شباب جيشنا البطل في معارك عقيربات في حماه وفك الحصار عن دير الزور إلى الفرحة التي أدخلها منتخبنا الوطني بتأهله للملحق المؤهل لنهائياًت كأس العالم لقلوب جميع السوريين ويؤكد أن الشباب الوطني السوري هو وحده القادر على صنع الغد الأفضل لسورية».
وفي السياق، رأى حزب «الاتحاد الاشتراكي العربي» في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه أن «هذا الإنجاز أسقط العديد من الرهانات التي كان تنظيم داعش الإرهابي ومن يقف وراءه يعولون عليها» منوهاً بصمود سورية الذي «لم يلن منذ سبع سنوات ولم ينتابها الجزع والهلع.. ولا تداعت دولتها ولا تشتت شملها».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن