عربي ودولي

القوات العراقية باتت على مشارف غرب الرمادي وطائرات «إف 16» تشن أولى غاراتها على داعش

أعلن مصدر أمني عراقي أن القوات الأمنية العراقية وقوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر باتوا على مشارف مقر اللواء الثامن وجسر الورار غرب الرمادي، في وقت أعلنت قيادة العمليات الخاصة في العراق أن طائرات «إف 16» الأميركية التي استلمتها بغداد مؤخراً، نفذت أولى غاراتها على معاقل لتنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن المصدر قوله أمس: إن القوات العراقية تواصل تقدمها نحو مدينة الرمادي وإنها باتت على مشارف مقر اللواء الثامن وجسر الورار. وتنفذ القوات الأمنية والحشد الشعبي وأبناء العشائر عمليات استباقية لتحرير المناطق من تنظيم داعش الإرهابي في الفلوجة والمحاور المجاورة لها.
إلى ذلك أعلن الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري في تصريح له نشرته شبكة الإعلام العراقي، عن تمركز قوات كبيرة من الحشد الشعبي في مناطق محيط الفلوجة والاستعداد للانتقال إلى مناطق داخلها لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.
وقال العامري: إن القوات الأمنية والحشد الشعبي قامت بتفعيل عمليات الأنبار لفرض الحصار على مدينة الرمادي من عدة محاور من أجل فتح مدينة الفلوجة وتحريرها بشكل كامل من إرهابيي تنظيم داعش خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا الوقت قضت القوات المسلحة العراقية على إرهابيين اثنين من تنظيم داعش شمال شرق بعقوبة.
وكانت القوات العراقية قضت أول من أمس على 18 إرهابياً من تنظيم داعش ودمرت مستودعاً للوقود بمدينة الفلوجة في حين تمكنت الشرطة العراقية من القضاء على 12 قناصاً إرهابياً في منطقتي حصيبة والمضيق شرق مدينة الرمادي وذلك في محافظة الأنبار غرب العراق.
إلى ذلك أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار أمس لـ«السومرية نيوز» أن آمر الفوج الثالث التابع للواء مغاوير فرقة التدخل السريع الأولى قتل إلى جانب جنديين في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي على مقر أمني شرق الرمادي.
من جهة أخرى أعلنت قيادة العمليات الخاصة في العراق أن طائرات «إف 16» الأميركية التي استلمتها بغداد مؤخراً، نفذت أولى غاراتها على معاقل لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال قائد العمليات الخاصة العميد الركن معن السعدي في تصريح صحفي: إن «طائرات «إف 16» الأربع الجديدة، التي استلمها العراق مؤخراً، نفذت أولى غاراتها على مواقع تنظيم داعش، من دون أن يحدد مكان وزمان هذه الغارات، بحسب ما نقلت وكالة «الأناضول» أمس. وكان العراق تسلم الأسبوع الماضي أربع طائرات من طراز «F16»، من الشركة الأميركية «لوكهيد مارتن»، كأول دفعة من أصل 36 طائرة تم التعاقد عليها.
وكانت السلطات العسكرية العليا في العراق أعلنت الإثنين الماضي عن إطلاق حملة عسكرية لطرد داعش من محافظة الأنبار، وتقدم القوات العراقية باتجاه المدن الرئيسية، وخاصة الفلوجة والرمادي.
وفي تطور آخر اصطفت الإيزيديات في فوج نسائي من أصل 16 فوجاً من المتطوعين الإيزيديين، ضمن تشكيلات وزارة البيشمركة الكردية التابعة لإقليم كردستان العراق.
وكشف مدير ناحية سنوني نايف سيدو، التابعة لقضاء سنجار غرب الموصل شمال العراق، لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أنه جرى تشكيل فوج من النساء الإيزيديات يضم نحو 300 امرأة، في انتظار التسليح وتحرير المناطق الإيزيدية من سيطرة تنظيم داعش.
وأضاف سيدو: إن عدد الإيزيديين الذين تطوعوا للقتال ضد تنظيم داعش بلغ حتى الآن 5200 نُظّموا بـ16 فوجاً ضمن وزارة البيشمركة الكردية.
وأشار سيدو إلى أن هيكلية الأفواج لم تكتمل حتى الآن، وقسم من المقاتلين الإيزيديين يحملون السلاح، وفي قتال مستمر لطرد تنظيم داعش من قراهم ومناطقهم في شمال العراق.
وذكر سيدو أنه من المقرر أن تقاتل 5 أفواج مع القائد العسكري الإيزيدي، قاسم ششو، و11 فوجاً تتوزع على أطراف جبل سنجار، تمهيداً للمعارك ضد التنظيم الإرهابي.
سانا – الميادين – روسيا اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن