عربي ودولي

روسيا والصين في مناورات «التعاون البحري- 2017»

بعد مشاركة روسيا في مناورات الغرب 2017، انطلقت أمس المرحلة الثانية من المناورات البحرية الروسية – الصينية المشتركة «التعاون البحري -2017». وستستمر حتى 26 الجاري في قاعدة أسطول المحيط الهادئ الروسي.
وتشمل المرحلة الثانية، فعاليات على الساحل في الفترة ما بين 18 و21 أيلول، وخلالها ستنفذ مشاة البحرية من الدولتين تدريبات في ميدان الرمي «غورنوستاي». وسيجري القسم البحري في الفترة ما بين 22 و26 أيلول في حوض بحر اليابان والقسم الجنوبي من بحر أوخوتسك. وستشارك في المرحلة الثانية من المناورات 13 قطعة من السفن الحربية الروسية والصينية بما في ذلك 11 سفينة قتالية وغواصتان. ومن سفن الأسطول الروسي، تشارك في المناورات السفينة المضادة للغواصات «الاميرال تريبوتس» والحراقة (كورفيت) «سيفرشيني» وسفينة الإنقاذ «إيغور بيلوسوف».
ومن الجانب الصينى تشارك المدمرة «شى جيا تشوانغ» وسفن «دا تشينغ» و«دونغ بينغهو» و«تشانغداو» (سفينة إنقاذ).
وجرت المرحلة الأولى من هذه المناورات في الفترة ما بين 24 و27 تموز الماضي في بحر بارنتس وبحر أوخوتسك، وشاركت فيها حينذاك 12 سفينة، وأكثر من 10 طائرات حربية من روسيا والصين. من جهة أخرى أعلنت خدمات الطوارئ الروسية أمس عن إجلاء سبعة آلاف شخص من مراكز تجارية وغيرها من المنشآت في موسكو وضواحيها بعد ورود اتصالات مجهولة حول وجود متفجرات.
وكانت السلطات الروسية أجلت قبل يومين 21 ألف شخص كإجراء احترازي بعد تلقي خدمات الطوارئ 57 بلاغا كاذبا في 11 منطقة في روسيا.
في هذه الأثناء أفادت وكالة «أسوشيتد برس» نقلا عن شخصيات رسمية أميركية، بأن المحققين الأميركيين يدرسون مختلف الاحتمالات المتعلقة «بالهجمات الصوتية» ضد موظفي السفارة الأميركية في كوبا.
وقالت الوكالة إن المحققين ينظرون إلى كوبا وإيران وكوريا الديمقراطية والصين وفنزويلا وروسيا كأطراف يحتمل وقوفها وراء تنظيم هذه الهجمات، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل على تورط أي من هذه البلدان في حادث السفارة.
ولا يزال مجهولا حتى الآن ما نوع التأثير الذي تعرض له الدبلوماسيون الأميركيون في هافانا – وكانت الخارجية الأميركية قد تحدثت عن تعرض 21 دبلوماسياً أميركيا لتأثير خارجي مجهول المصدر أضر بحاسة السمع لديهم وتسبب بصداع وألم في الرأس مع الغثيان.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن