رياضة

خبرة وتجربة ثمينة

فاروق بوظو : 

تجربتي وخبرتي مع رياضة كرة القدم إدارة وقيادة وخبرة وتحكيماً داخل قطرنا وفي العديد من دول وقارات العالم… انطلقت منذ ستينيات القرن الماضي حيث بدأتها بإطلاق الصافرة التحكيمية محلياً، لأتابعها وأختمها دولياً.. سواء في أول مونديال شبابي استضافته تونس عام 1977.. أو في نهائيات كأس العالم التي استضافتها الأرجنتين عام 1978 لأتولى بعدها القيادة الإدارية والمحاضرة التحكيمية لهذه اللعبة الشعبية محلياً وعربياً وقارياً ودولياً… وخلال هذه الفترة الزمنية الطويلة… كنت وما زلت أتوقع لكرة القدم السورية تطوراً مطلوباً وصوله لحدود التفوق والتألق ميدانياً أداء ونتائج من خلال عمل متواصل وجهد دائم، وتوفير لكل احتياجات اللعبة إدارة وتدريباً وتحكيماً، وذلك بوضع خطط مستقبلية مدروسة تبدؤها أنديتنا الكروية، ويتابعها اتحاد اللعبة ولجانه المختلفة بحرص واهتمام من خلال أسس ومبادئ وخطوات علمية تتيح لأصحاب المواهب ممارسة دورهم في رفد منتخباتنا الوطنية بفئاتها العمرية كافة.
إن كرة القدم لدينا بمنتخباتها الوطنية المختلفة، والتي استحقت التأهل هذا العام في نطاق فئة الناشئين لنهائيات مونديالية.. ولفئة الشباب لنهائيات آسيوية.. ونطمح في نطاق منتخب الرجال لبلوغ نهائيات الكأس القارية وحتى المونديالية القادمة من خلال الاعتماد على لاعبيه المحترفين والمتفوقين داخل وخارج القطر، والثقة التامة بجهازه التدريبي الوطني.. يجب أن تكون بداية لمستقبل متطور ومشرق لرياضة كرة القدم الوطنية التي يجب ألا يغريها النوم على وسادة حرير التأهل الكروي لمنتخباتنا الوطنية المختلفة هذا العام.. بل يجب التطلع باهتمام وجدية بالغين لمستقبل هذه اللعبة داخل بلدنا بهدف استمرار تفوقها وتألقها عربياً وآسيوياً على امتداد السنوات القادمة..!
وأنا متفائل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن