رياضة

كرة الجزيرة في الواجهة … وجهاز فني جديد بقيادة الحمزة

| الحسكة- دحام السلطان

عادت كرة الجزيرة إلى الواجهة بعد أن هبط الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى مع نهاية الموسم الكروي الفائت، وانتهت من تشكيل الجهاز الفني للإشراف على كرة القدم في النادي، بتسليم العهدة للكروي القديم والقيادي الرياضي السابق الكابتن عبد الله حمزة، وتسميته بصفة مدير فني لفرق الكرة في النادي، وأبقت على مدرّب الفريق السابق الكابتن زوبع اليونس للعمل مع الحمزة بفئة فريق الرجال، وإضافة كل من حارس فريق الرجال في الثمانينيات الكابتن محمد الحمود (دعوس) كمدرّب للحراس، والكابتن حماد الصيّاد للإشراف على فئة الشباب.

نقطة البداية
الفريق باشر استعداده منذ يوم الأحد ما قبل الماضي بنقطة البداية والعمل على تجميع اللاعبين، بعد أن فتح الجهاز الفني الباب على مصراعيه أمام كل من يجد في نفسه الكفاءة باللعب والالتزام مع الفريق من أبناء المحافظة في ظل هذه الظروف، من غير الملتزمين والمرتبطين مع الأندية الأخرى ومن ثم الانتقال إلى فترة التحضير والإعداد العام قبل الدخول بهم لمرحلة الاستعداد والتحضير، ودلّت المؤشرات (الجزراوية) أن معظم من حضر ودخل الملعب من الوجوه الجديدة الشابة، بعد أن غادر الجزيرة معظم لاعبيه الذين خاضوا معه الدوري في الموسم الفائت ووقعوا على كشوف الأندية المصنّفة اليوم في عداد فرق أندية الدوري الممتاز، في الوقت الذي كشف فيه الحمزة مبدياً استياءه تجاه هذا الواقع المؤلم الذي أصاب نادي الجزيرة وقذف به وبرياضته ولاسيما كرة القدم إلى الدرك الأسفل، وخلع عنه أبسط مقومات العرف والاعتبار الرياضي! مبيناً أن الحال «الجزراوي» اليوم في نظره بوضع لا يُحسد عليه، على الرغم من أنه قد أصرّ على مَنْ التصدّي للمسؤولية مهما كانت النتائج، لإسناد النادي والمحافظة على بقي منه مع المخلصين من أبنائه والعمل على انتشاله من هذا المستنقع المرير الذي سقط فيه، بعد أن خذله وتخلّى عنه الكثيرون من أبنائه للأسف، وأمعنوا في إيصاله إلى واقع كهذا لا يليق إطلاقاً به ولا بسمعته، في الوقت الذي تهافتت عليه معظم الأندية لاصطياد واستقطاب جميع لاعبيه الذين غادروا والتزموا مع تلك الأندية!

شرح الواقع
شرح مدير الكرة الجديد الواقع بتفاصيله الفنية وقال: لديه اليوم في الملعب ما يزيد على الـ25 لاعباً ومعظمهم من فئة الشباب، وقد باشر الحمزة ومساعدوه الدخول من بوابة الجانب البدني (التحمّل والقوة) وإشراك الجانب التكتيكي معه وبنسب محددة من الحصص التدريبية أيضاً، قبل أن يبدأ بعملية الغربلة والتصفية والاستقرار على مَنْ سيصلح من أولئك الشباب للمرحلة القادمة، مع الأخذ بالحسبان أن الفريق لا يزال بحاجة إلى الخبرة، وهذه الخبرة «تسعيرتها»من وجهة نظره أربعة لاعبين، الأول في حراسة المرمى والثاني لخط الدفاع والثالث لوسط الارتكاز والرابع والأخير للخط الأمامي، وبهم سيخوض الفريق المرحلة الأولى من دوري التجمّع على مستوى أندية المحافظة، ومن ثم التفكير بما هو لاحق وقادم وكل شيء في أوانه المقبل لرفد الفريق بلاعبين بمستوى مرحلة التجمّع النهائي، الذي لن يكون التأهل إليه سهلاً وبمتناول اليد، بل العكس صحيح، في الوقت الذي أكد فيه الحمزة أنه لن يكون بعيداً عن الوسط الكروي، بل سيكون على تماسِ مباشر معه، بعد أن قدّم للإدارة برنامجه التدريبي مكتوباً ومفصّلاً على الورق، ومن ثم ليضع أيضاً كل من يهمه أمر نادي الجزيرة من المهتمين والمعنيين بالشأن الكروي وبشرح مفصّل عن واقع الحال الذي سيعمل وفق معطياته في نادي الجزيرة اليوم بمكاشفة ومصارحة مع الجميع!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن