الخبر الرئيسي

داعش يحظر مناهج التربية في اليرموك.. ومظاهرة ضد «الكردية» شمالاً … الجيش يتقدم في دير الزور.. ويعيد فتح الطريق إلى السخنة

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري تقدمه في دير الزور على حساب تنظيم داعش الإرهابي الذي تابع بدوره تنفيذ انسحابات عدة أتاحت لـ«قوات سورية الديمقراطية –قسد» إحراز تقدم في ريفها، بالترافق مع إعادة الجيش فتح طريق السخنة دير الزور أمام حركة المرور من جديد.
في التفاصيل، ذكرت وكالة «سانا»، أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش على المحورين الغربي والجنوبي لمدينة الميادين جنوب شرق دير الزور، لافتة إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم وتحصيناتهم.
وفيما ذكر مصدر عسكري وفق «سانا» أن الجيش سيطر على حطلة الشرقية شرق نهر الفرات، أفادت مصادر إعلامية معارضة، أن التنظيم واصل أمس انسحابه من قرى واقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات والمقابلة لمدينة دير الزور وامتدادها الشمالي الغربي، وأنه مع هذا الانسحاب تقدمت «قسد» وتمكنت من السيطرة على قريتي حوايج بومصعة ومحيميدة الغربية.
ووفقاً للمصادر المعارضة، فإن «قسد» بذلك تكون قد التقت بقواتها المتواجدة في الضفاف المقابلة لمدينة دير الزور وامتدادها الشمالي الغربي، بعد قتال مع التنظيم في عدد من القرى، وانسحاب الأخير من قرى أخرى.
وفي حمص أكد مصدر ميداني في ريف المحافظة الشرقي لـ«الوطن»، أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة تابعت عملياتها وسيطرت على عدة نقاط شرق نقطة الصاروخ الإستراتيجية الواقعة إلى الشرق من مدينة السخنة بنحو 15 كم والمشرفة على الطريق الواصل ما بين السخنة ودير الزور من المحور الجنوبي وتم استعادة السيطرة عليها الأحد الماضي، وأعادت فتح الطريق أمام حركة المرور بعد تأمينه من جديد.
وبحسب معلومات شبه مؤكدة لـ«الوطن» فإن هناك «مساعي لإخراج مسلحي داعش من مدينة القريتين دون اللجوء للخيار العسكري كأحد الحلول المقترحة بعد الوصول إلى حالة من التهدئة في المدينة».
بدورها لفتت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقله موقع «روسيا اليوم» إلى «توقيع أربع اتفاقيات للانضمام إلى وقف الأعمال القتالية، وذلك مع المراكز السكانية في خربة الجامع، ومزرعة الشاح والعامرة وقرية الجانيو في محافظة حمص».
وفي شرق العاصمة واصل الجيش دك معاقل «النصرة» والميليشيات المتحالفة معها في حي جوبر وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية وفقاً لمصادر أهلية أوضحت أن الاشتباكات تركزت في محيط المتحلق الجنوبي.
وفي شمال حلب، خرجت مظاهرة في بلدة دير جمال في منطقة إعزاز ضد مناهج التعليم الخاصة بـ«الإدارة الذاتية» التابعة لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي.
أما جنوباً فقد أغلقت ميليشيا «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم داعش مدارس منطقة تسيل الخاضعة لسيطرته غرب درعا، وقام بحرق المناهج السورية، وأصدر قراراً يحصر العملية التعليمية بالمعاهد الشرعية التابعة له.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن