سورية

«الموم» تطالب «جيش العزة» بوقف قتال الجيش السوري.. والميليشيا ترفض

| الوطن – وكالات

هددت غرفة عمليات «الموم» التي تتخذ من تركيا مقراً لها والتي ترأسها الولايات المتحدة الأميركية، ميليشيا «جيش العزة» العاملة في حماة، بإيقاف الدعم الكامل عنها ما لم تتوقف عملياتها ضد قوات الجيش العربي السوري.
ونقلت وكالات معارضة، عن الناطق العسكري باسم ميليشيا «العزة» التابعة لميليشيا «الجيش الحر»، محمود المحمود قوله: إن «الموم» هددتهم بإيقاف الدعم العسكري والمالي واللوجستي، بعد استهدافهم مواقع قوات الجيش العربي السوري في ريف حماة، ولعدم التزامهم باتفاق «تخفيف التوتر». وزعم المحمود أنهم يستهدفون قوات الجيش رداً على «قصف القوات لمناطق مأهولة ما أسفر عن قتلى وجرحى من المدنيين». وأشار إلى أن «الموم» لم تسلمهم أي مخصصات منذ شهر، لافتاً أن دخولهم إلى «الموم» كان مشترطاً بعدم فرض أي قرار عليهم.
وأضاف: إن استمرار الدعم مرتبط بإيقاف استهدافهم لقوات الجيش، نافياً ارتباطهم بأي شكل من الأشكال بتنظيم «القاعدة» الإرهابي أو أي تنظيمات أخرى. واتهم المحمود جهات قال إنهم «محسوبون على الثورة السورية» من دون أن يسميهم، بالسعي لإدراج ميليشيا «العزة» ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
بدورها مواقع إلكترونية معارضة نقلت عن النقيب الفار الناطق باسم ميليشيا «جيش العزة» مصطفى معراتي، قوله: إن قيادة ميليشيا «جيش العزة» تلقت طلباً من غرفة «الموم» بوقف العمليات العسكرية ضد الجيش العربي السوري»، مشدداً على أنهم لن يتوقفوا عن قتال قوات الجيش حتى يتحقق الهدف الذي خرج من أجله ما سماهم بـ«الثوار» في إسقاط الحكومة السورية.
وأضاف: إن دخول روسيا لدعم الدولة السورية، واستخدامها الفيتو مراراً وتكراراً ضد أي قرار يَصُب في غير مصلحة الحكومة السورية، جعل الدول تظن استحالة إسقاطها عسكريّاً، «من وجهة نظرهم طبعاً»، وهم يريدون حرف البوصلة في غير هذا الاتجاه.
وكانت «غرفة عمليات الموك»، التي تتخذ من الأردن مقراً لها والتي ترأسها أميركا أيضاً، طالبت ميليشيا «قوات أحمد العبدو» و«أسود الشرقية»، التابعين لميليشيا «الجيش الحر» في 31 آب الماضي بوقف القتال ضد قوات الجيش العربي السوري، والانسحاب من البادية السورية.
واختتمت محادثات «أستانا 6» منتصف أيلول الماضي، بتوافق الأطراف المشاركة على تضمين إدلب في مناطق «تخفيف التوتر»، ونشر قوات مراقبة فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن