رياضة

قمة الدوري جيشاوية والكرامة يذاكر جيداً لنهائي الكأس

أفلح فريق الجيش في خطف النقاط الثلاث من جاره الوحدة في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب تشرين في الوقت الذي ذاكر فيه الكرامة جيداً قبل خوض نهائي الكأس الجمعة المقبل، وأضاع الوثبة على نفسه فرصة القبض على النقاط الثلاث أمام المجد واليكم تفاصيل المباريات الثلاث:

الجيش يبدأ بقوة
| دمشق – نورس النجار

جاء ديربي العاصمة بين الوحدة والجيش جيشاوياً بهدفين نظيفين مثبتاً جدارته ببطولة الموسم الماضي، وعزز تفوقه على الوحدة المتخم بنجوم الدوري وبهدافيه في الموسم الماضي، الأمر الذي رسم عدة إشارات تعجب، كيف لهذا الفريق المتخم بخيرة المهاجمين والهدافين أن يخرج من اللقاء دون أن تسجيل، ولهذه النتيجة انعكاسات سلبية وخصوصاً على نهائي الكأس أمام الكرامة.
ومن المفارقات كانت خسارة الجيش أمام الكرامة بنصف نهائي الكأس ومن ثم فوزه على الوحدة الذي فاز بنصف النهائي على الاتحاد 3/1 الأمر الذي يدل على شخصية المنافسين على لقب الدوري هذا الموسم حتى الآن الجيش والوحدة والكرامة، الكرامة على ما يبدو استعاد عافيته، والجيش فرض شخصيته والوحدة المتخم بنجومه لم تثمر بذوره بعد، ومن المبكر الحكم على الوحدة بعد الجولة الأولى لكننا لا نريد أن نرى عناوين تشير إلى مضمون مرعب.
أداء الوحدة لم يكن مرضياً لجماهيره التي شعرت بأنانية بعض اللاعبين داخل الملعب واستهتار آخرين، كما كان اعتماد فريق الوحدة على التمريرات الطويلة العالية التي شابها عدم التركيز وفي ظل سوء أداء لاعبي الوحدة خطف فريق الجيش الفوز بأقل مجهود ممكن، وربما كان للهدف المبكر بتوقيع بهاء الأسدي الوقع الكبير والصدمة على لاعبي الوحدة الذين لم يستطيعوا العودة لجو المباراة، كما كان هناك اعتراضات على التحكيم على حالات جدلية لفريق الوحدة وهي حالات مؤثرة، وعلى لجنة الحكام أن تدرسها بشكل جيد فهذه الحالات قلبت المباراة رأساً على عقب.
وعلى الرغم من سيطرة الواضحة للوحدة إلا أن حركته كانت من دون بركة وكان هجوماً بلا فاعلية واستغل الجيش ذلك وسجل ثاني أهدافه عبر عز الدين العوض بتسديدة مباشرة إلى المرمى.

تشكيلة الفريقين
الوحدة: رضوان الأزهر، برهان صهيوني، علي دياب، صلاح شحرور، شعيب العلي، محمد غباش (رجا رافع)، سمير بلال (سليمان سليمان)، أسامة أومري، محمد حمدكو (محمد الحسن)، أنس البوطة، باسل مصطفى.
الجيش: أحمد مدنية، حسام بوادقجي (عبد الملك عنيزان)، حسين شعيب، سعد أحمد (فارس ارناؤوط)، يوسف الحموي، محمد عنز، عز الدين عوض، أحمد الاشقر، ورد السلامة، بهاء الأسدي (محمد شريفة)، عبد اللطيف سلقيني. وطرد عبد اللطيف السلقيني لتلقيه إنذارين.

ثلاثية زرقاء
| الوطن

نال الكرامة الصدراة بالجولة الأولى بتحقيقه الفوز على الجهاد بثلاثة أهداف نظيفة في رسالة وجهها الكرامة بأنه قادم بقوة وعاد ليكون منافساً على بطولة الدوري، ويعتبر الفوز مهماً ومعنوياً بشكل كبير وخصوصاً قبل مباراة النهائي مع الوحدة الجمعة القادم في كأس الجمهورية.
بداية الجهاد بالدوري الممتاز لم تكن بالصورة الجيدة فكانت قلة خبرة لاعبيه هي السمة الظاهرة في الفريق إضافة لسوء الانسجام والتحضير للدوري، سجل أهداف الكرامة عبيدة السقي في الدقيقة 20 ومهدي الحاج في الدقيقة 55 وعلي خليل في الدقيقة 57.

الوثبة فرّط بالفوز
| حمص- هاني سكر

اكتفى الوثبة بالتعادل مع ضيفه المجد بهدف لهدف في مباراة شهدت إهدار لاعبي المضيف فرصاً بغاية الغرابة طوال الشوط الثاني وتحديداً بالدقائق الأخيرة من اللقاء ليفشل كلا الفريقين بتحقيق الانتصار الأول بالموسم.. المجد كان الطرف الأفضل في الشوط الأول من حيث السيطرة والتناغم وفي الدقيقة الـ16 ضُرب دفاع الوثبة بالعمق ببينية ممتازة قبل أن يمهد العويد لقضماني كرة الهدف الأول لينجح الضيوف بافتتاح التسجيل، لكن الوثبة كاد يرد سريعاً لولا رد القائم لمقصية مشلب على حين حاول المجد تعزيز تقدمه لولا فشل قدور باستغلال خروج الدروبي الخاطئ لينتهي الشوط بتقدم بهدف للضيوف.
في الثاني تحسّن الوثبة بشكل واضح مع دخول الصالح ودعبول الذي خلق خطورة كبيرة وأجبر الحارس منجد على إبعاد الكرة بشكل سيئ بعد تسديدة قوية منه لتتهادى الكرة أمام العائد علي غصن الذي وقع على هدف التعادل «د51» قبل أن يبدأ مسلسل إهدار الفرص الوثباوية حيث لم يتمكن غصن من استثمار انفراد شبه تام مع الحارس حاله حال الصارم الذي أهدر فرصتين غريبتين أمام صحوة منجد الذي اضطر للخروج كثيراً من مرماه لتعويض السوء الدفاعي الواضح للضيوف من العمق.
سيناريو الدقائق الأخيرة بدا مجنوناً للغاية للمضيف حيث تواصل مسلسل إهدار الفرص من دعبول وزملائه قبل أن يضيّع البستاني الحلقة الأخيرة من خلال رأسية من مسافة قريبة جداً بشكل غريب ليهدر الوثبة فرصة استثمار الضغط ويُضيع الانتصار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن