الأولى

استولى على مخازن أسلحة لداعش في الميادين.. وأزمة الغوطة أصلها احتكار الميليشيات … الجيش يواصل انتصاراته في دير الزور

| الوطن – وكالات

حقق الجيش العربي السوري بإسناد من سلاح الجو تقدماً على محاور عملياته في محافظة دير الزور، على حين واصلت «المعارضة» وميليشياتها مع وسائل إعلام داعمة لها حملة تزييف للحقائق حول طبيعة تعامل دمشق مع الغوطة الشرقية.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن الجيش سيطر على عدد من النقاط داخل بلدة محكان، جنوب شرق الميادين على اتجاه مدينة البوكمال، على حين كثف عملياته على الضفة الشرقية للنهر في محيط بلدة خشام باتجاه قرية الطابية.
وفي مدينة دير الزور تابع الجيش تمهيده الناري تحضيراً لعملية برية في أحياء العرضي وكنامات وخسارات والعمال والجبيلة والحميدية والشيخ ياسين.
في غضون ذلك، أعلن قائد عملية تحرير مدينة الميادين، العثور على نماذج من أسلحة حلف شمال الأطلسي «ناتو» أميركية وبلجيكية وبريطانية الصنع في أكبر المخازن العسكرية التابعة لتنظيم داعش بالمدينة، بحسب «روسيا اليوم».
على خط مواز، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن الجيش تمكن من التقدم والدخول إلى أحياء في العشارة، وسط «استمرار القتال العنيف»، للسيطرة عليها، كما تمكن من «فرض سيطرته الكاملة على قرية طابية جزيرة».
وفي انسياق وراء حملة معارضة مضللة، تحدثت وكالة «أ. ف. ب» في تقرير لها، عن معاناة يعاني أكثر من 1100 طفل في الغوطة الشرقية، من سوء تغذية حاد، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جراء حصار محكم يفرضه الجيش منذ 2013، كما ادعى «الائتلاف» المعارض، بحسب مواقع معارضة، أن الجيش يحاصر الغوطة، واعتبر أنها باتت منطقة «منكوبة»، حيث طالب الأمم المتحدة بإلقاء المساعدات جواً إليها.
وبدا لافتاً أمس أن صفحات على موقع التواصل الاجتماعي ذكرت أن سياسات التجار إضافة إلى احتكار المواد الغذائية في مستودعات ما تسمى «المؤسسات الإغاثية» و«المجالس المحلية» التابعة للميليشيات المسلحة في مدينة حمورية، أدلى إلى أزمة غذائية في الغوطة الشرقية وإلى تضاعف أسعار المواد الاستهلاكية، ما دفع عدداً من الأهالي لاقتحامها وإفراغ محتوياتها.
وعلى مدى الأشهر الماضية واظبت الحكومة السورية وبالتعاون مع المنظمات الدولية والهلال الأحمر السوري في إدخال المساعدات إلى الغوطة الشرقية، سواء عبر معبر مخيم الوافدين أم عبر معبر مدينة حرستا، ومنذ إبرام «اتفاقات تخفيف التوتر» في الغوطة الشرقية، كثفت الحكومة من إدخال المساعدات إلى تلك المناطق.
إلى ذلك، استقالت ما تسمى «قيادة الشرطة في دمشق وريفها» التابعة للميليشيات المسلحة الموجودة في غوطة دمشق الشرقية، احتجاجاً على «الهيمنة العسكرية على بعض وحداتها وعدم الحفاظ على مدنيتها» من قبل تلك الميليشيات، وذلك حسبما نشره نشطاء معارضون في الغوطة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن