رياضة

البحارة يتأهبون في خامس الدوري الممتاز

| الوطن

تنطلق غداً بعض مباريات الدوري الممتاز لحساب الأسبوع الخامس، فتقام ثلاث مباريات فقط، بينما تأجلت ثلاث منها، وأقيمت وسط الأسبوع الماضي المباراة السابعة التي جمعت الجهاد مع الوحدة وفاز بها الوحدة 4/1.
والمباريات المؤجلة هي تلك التي تجمع الفرق مع الجيش والاتحاد والمحافظة التي تمتلك العدد الوافر من اللاعبين المسافرين مع المنتخب الأولمبي، لذلك تأجل لقاء القطبين الشرطة مع الجيش، ولقاء المحافظة مع حرفيي حلب، ولقاء الاتحاد مع النواعير، وستقام في اللاذقية على ملعب الباسل مباراة تشرين (المتصدر) مع المجد، وفي حماة يتقابل الطليعة مع الكرامة، وفي حمص الوثبة مع حطين.
الجديد في الدوري مدربان جديدان، الأول لحرفيي حلب، فتعاقدت الإدارة مع مدرب الاتحاد السابق أنس صاري بدلاً من مصطفى حمصي بينما حطين سيلعب بغياب زياد شعبو الذي استسلم لقدره بعد خسارة فريقه أمام الوحدة 2/4.
شكل المباريات يدل على التنافس الساخن، وخصوصاً في ملعبي حمص وحماة، بينما سينفرد تشرين على القمة بفوز متوقع على ضيفه والدلالات كثيرة، فلا شيء يمنع فوز تشرين على ملعبه وأمام جمهوره، وهو الأكثر استعداداً وجهوزية وزحمة بالنجوم، وليس أمام المجد بد من التسلح بالدفاع ثم الدفاع ليخرج من الملعب بأقل الخسائر.
نعتمد في كلامنا هذا على النظريات، لكن المفاجآت قد يكون لها دور كبير في الكثير من المباريات، ولا ننسى الغرور والتعالي الذي يصيب بعض اللاعبين أحياناً.
في الموسم الماضي تعادل الفريقان ذهاباً بهدف لمثله، سجل لتشرين محمد مرمور وعادله المجد بهدف هادي الملط وطرد في المباراة لؤي خليفة من المجد ورامي لايقة من تشرين، وفي الإياب فاز تشرين 3/صفر وسجل أهدافه: محمد مرمور (2) وكنان ديب.

ديربي خاص
مباراة حماة بين الطليعة والكرامة أقرب إلى الديربي لخصوصية التنافس الحمصي الحموي، والمباراة لا تعكس على الدوام حقيقة الفريقين بقدر ما تعكس حالة التشنج بينهما في سبيل الحصول على فوز له طعم خاص.
الكرامة ما زال يجتهد بين الكبار بما يملك من لاعبين لديهم طموحات وآفاق واسعة، والطليعة لا يقل عنه وخصوصاً أنه رتب بيته الداخلي وأعد العدة لتعويض ما فات والانطلاق من جديد، وأمام مدربه الجديد خالد حوايني وهو الخبير المتمرس بمباريات الدوري الفرصة ليقول كلمته من أوسع الأبواب.
التعادل قد يكون أمراً مفترضاً في المباراة والجماهير سيكون لها دور في ذلك، في الموسم الماضي تعادل الفريقان 1/1 سجل للطليعة محمود النشمي وللكرامة أنس بوطة، وفي الإياب تعادلا سلباً.

ما في القلوب
لقاء الوثبة مع حطين يحتمل الكثير من الكلام، والفريقان يجتهدان لرد اعتبارهما من بعض، فحطين الضيف خسر الموسم الماضي بحمص، والوثبة تعادل في اللاذقية بشق الأنفس بمباراة كان يحتاجها لينجو من الهبوط، وهذا الأمر لا ينساه الفريقان اليوم، لذلك سيسعى كل منهما لرد الصاع صاعين.
حطين قد يغير الصورة التي ظهر عليها في الأسابيع الماضية بعد تبديل كادره الفني، وقد يخرج من قوقعة الهزائم إلى عالم النتائج الإيجابية، أما الوثبة فروحه المعنوية العالية التي ارتفعت بعد فوزين ثمينين يجعلانه مارداً بلقاء الغد ولن يقبل بغير الفوز بديلاً.
عناوين المباراة هذه تشير إلى سخونتها ونأمل أن نرى مباراة جيدة فيها كرة قدم تبتعد عن العصبية والتشنج.
في ذهاب الموسم الماضي فاز الوثبة بهدفي خطاب مشلب وعبد الحكيم يوسف، وسجل لحطين معتز كيلوني من جزاء، وتعادلا إياباً بلا أهداف وخرج مدافع حطين إسماعيل الحافظ بالحمراء، وتلقى محمد فشول لاعب الوثبة حمراء أخرى، إنما بعد المباراة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن