في النواعير الجميع تحت المراقبة ولا مجال للتهاون

| حماة- عمار شربعي

قد تكون النتائج المتواضعة للأزرق الحموي التي سحبت البساط الفني من تحت الكادر القديم وتكليف الكابتن مصعب محمد لمهمة القيادة الفنيّة، ومن ثم الخسارة أمام تشرين في حماة فرضت ضوابط جديدة على اللاعبين بعد أن منحت إدارة النادي الضوء الأخضر للكادرين الفني والإداري لترتيب أوراق الفريق من جديد ووضع جميع اللاعبين من دون استثناء تحت المراقبة والاختبار الفني والإداري وفرض عقوبات مناسبة واتخاذ الإجراءات اللازمة التي قد تصل لحد فسخ العقد المبرم بين الإدارة واللاعب إن اقتضى الأمر.
وقد أكد عبد الفتاح لبابيدي مشرف فريق الكرة أن التهاون مرفوض وسنعمل على ضبط الأمور الفنية والإدارية للفريق، فاللاعب لا يكفيه أن يكون مميزاً في أرض الملعب، والمهم الالتزام بالتدريبات والابتعاد عن السهر أو التدخين في الخارج وأي إثبات يدين اللاعب بذلك سنتصرف فوراً هذا في الجانب الإداري، وفي الجانب الآخر فقد وضع الكابتن مصعب جميع اللاعبين تحت المجهر الفني وسيخرج بتقرير فني يحدد من خلاله مستوى كل لاعب وقد يؤثر ذلك في وضع اللاعب في أرض الملعب وقد يصل لمرحلة الخروج عن حساباته وبالتالي فسخ عقده أيضاً فالفريق هو مجموعة لاعبين وليس لاعباً واحداً، ويجب أن يكون الواحد بخدمة المجموعة وأعتقد أن الفريق سيعود للسكة الصحيحة لأن الجميع تقبّل الموضوع بروح عالية، ونتمنى ألا نضطر لفسخ أي عقد لأن مجمل اللاعبين هم من اختار النواعير لسمعة النادي الطيبة التزاماً بالناحية المادية والمعنوية.
وقد علمت «الوطن» أن عقوداً ستفسخ بين الطرفين إلا أن لبابيدي أكد أن الحديث غير صحيح ولم تظهر أي نتائج سلبية حتى الآن تستدعي فسخ عقد أي لاعب وأعتقد والحديث للمشرف أن الخط البياني للمجموعة أخذ بالارتفاع وأن نتائج إيجابية ستفرزها قادمات المراحل لفريق النواعير الذي سيلاقي الاتحاد يوم الأربعاء بحلب وبمواكبة رابطة مشجعيه التي ترافق الفريق في حلّه وترحاله.