سورية

فعاليات اقتصادية ومنظمات شعبية ونقابات مهنية تعبر عن تأييدها الكامل للخطاب…قدم أجوبة لأسئلة المواطنين.. ولامس هواجسهم

أبدت شخصيات اجتماعية وفعاليات اقتصادية وقادة منظمات شعبية ونقابات مهنية حضرت واستمعت إلى خطاب الرئيس بشار الأسد تأييدها الكامل لمضمون الخطاب، الذي «تمتع بشفافية عالية» و«استنهض همة كل مواطن سوري مخلص لوطنه للمحافظة على استمرار الحياة في سورية وبناء مستقبل أفضل».
وأشارت الفعاليات التي تحدثت إلى «الوطن»، إلى أن الخطاب أكد عمق علاقته مع الشعب، وطمأنه إلى أن الجيش العربي السوري يواصل التصدي للإرهاب، ولا يوجد جيش في العالم يقاتل لمدة أربع سنوات في مواجهة حرب تشارك فيها مئة دولة ولا يعتريه التعب.
وشددوا على أن الخطاب قدم أجوبة لكل أسئلة المواطنين، ولامس هواجسهم خلال الفترة الماضية، ورسم خطة سير للمنظمات والنقابات. ووعدوا بتنظيم لقاءات وندوات وحملات في مختلف المحافظات لشرح مضامين الخطاب.

رئيس اتحاد العمال جمال القادري:
الخطاب قدم أجوبة
لكل أسئلة المواطنين

كان الخطاب الذي ألقاه السيد الرئيس أمام ممثلي المنظمات والنقابات والاتحادات وغرف الصناعة والتجارة والزراعة خطاباً تاريخياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وجه رسائل إلى الداخل والخارج، بالنسبة للداخل كان خطاباً شفافاً وخطاباً تطمينياً، طمأن الناس، ولامس كل الهواجس التي واجهت السوريين خلال الفترة الماضية، وأشار إلى المعاناة التي يعانيها أبناء الشعب وأكد أن هذه المعاناة نتيجة الحرب وأشار إلى الجهود الكبيرة والجنود المجهولين الذين يصلون الليل بالنهار وذكر منهم العمال والمهندسين والأطباء وكان شفافاً في كلمته ووجد كل مواطن سوري أجوبة على هواجسه في هذا الخطاب.
وأكد سيادته أن واقع الجيش يبشر بالخير ولا خوف على وضع الجيش.
وأشار إلى أسر الشهداء وإلى الجرحى الذين اعتبرهم ضميرنا الحي والشهود على هذه الجرائم.
في الجانب الاقتصادي هناك آمال واعدة لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة من خلال بدء الإعمار بيد السوريين.
بالنسبة للجانب الخدمي أكد أن الدولة تبذل كل ما بوسعها بالرغم من معاناة للمواطنين.
في الشق السياسي أكد الرئيس أنه لا يوجد شيء على الطاولة وكان شفافاً بمنتهى الوضوح وبالتالي السوريون مطالبون باحتضان جيشهم وعلى الشباب الالتحاق بالمؤسسة العسكرية للدفاع عن وطنهم.
أما بالنسبة للخارج فأكد سورية متمسكة بثوابتها ولن تركع وما عجز عنه الخارج بالمؤامرة لن يحققوه بأي طريق آخر وأجرى مقاربة رائعة من خلال ذكره ما حققته إيران نتيجة صمودها.
مشيراً أن المعارضة الإيرانية في الخارج لم تطعن في وطنها وكانت ملتفة حول حكومتها.
أما المعارضة السورية الخارجية فكانت تطالب بقصف سورية وتدميرها، وأكد أن من يشغل هذه المعارضة سيرميها بعد انتهاء استخدامها كما رماها الشارع السوري منذ بداية الأزمة.

نائب رئيس اتحاد الحرفيين إيليا شحود زيدان:
من يهاجر فلا وطن له

الكلمة كانت واضحة وشفافة وملمة بجميع القضايا السياسية والعسكرية والاجتماعية وهي رسالة صادقة وهي رسالة تصميم على النصر وإرادة وتخليص هذا الوطن من هذه الشرذمة الإرهابية التي رهنت قرارها للخارج لتدمير وطنها منها عربي وإقليمي.
وشعبنا أصبح واعياً لهذه المؤامرة ولم يعد أحد يستطيع أن يضحك عليه لأن الأمور أصبحت واضحة ومكشوفة.
نحن علينا لملمة الجراح وتوحيد جهودنا لإنهاء المؤامرة وإنهاء الأزمة والوقوف إلى جانب القوات المسلحة وعلينا جميعاً القيام بدورنا في إعادة الإعمار ونلاحظ أن أغلب الناس ينزحون من مناطقهم إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة ونحن الحرفيين نعي المؤامرة، من يهاجر فلا وطن له الوطن لمن يبقى في وطنه. ومن يترك وطنه في الأزمة فليس من حقه العودة للوطن ومن ليس له وطن ليس له كرامة.. وحديث الرئيس كان من القلب إلى أهله حديث محبة وشفاف.

رئيس اتحاد عمال دمشق حسام إبراهيم:
الخطاب ركز على قضايا المواطنين

كان خطاب السيد الرئيس بشار الأسد شفافاً ومباشراً وصريحاً كعادته دائماً وقد لامس الأسباب الرئيسية للحرب الظالمة على سورية وحدد أدواتها وأهدافها وتطرق إلى المواضيع السياسية والاقتصادية وتم التركيز على قضايا المواطنين المعيشية.
وكان صريحاً في طرح كل الأمور بشكل مباشر ولأول مرة يتم الحديث بالتفاصيل عن القضايا العسكرية وبيّن للمواطنين مجريات الحرب ميدانياً وهذا من شأنه طمأنة المواطنين إلى خواتيم هذه الحرب القذرة وأعاد تأكيد الثوابت الوطنية لسورية التي أعلنتها منذ بداية الأزمة وما زالت متمسكة بها. والحقيقة أن ما قاله الرئيس يشكل منهاج عمل واضحاً للجميع ولم يعد مقبولاً التكاسل والتهاون وعلى الجميع أن يقوموا بدورهم كل حسب موقعه لأن مسؤولية حماية الوطن وبناء الوطن هي مسؤولية الجميع ويجب أن تحقق التلاحم بين الجهات المؤطرة لهذا الشعب سواء النقابات أم المنظمات على مختلف مستوياتها ومن خلال هذا الخطاب أمامنا مهمات كثيرة للنهوض بالواقع الداخلي وتفعيل مختلف الشرائح الاجتماعية بأسباب الصمود حتى نحتفل قريباً بالنصر الكبير.

رئيس اتحاد الفلاحين حماد سعود:
الفلاحون على قدر المسؤولية

جاء خطاب الرئيس بشار الأسد في مرحلة مفصلية من حياة الوطن وهذه المرحلة تضعنا أمام مسؤولياتنا كمنظمات شعبية تمثل مختلف شرائح الشعب ونحن على يقين أن التوقيت كان مهماً جداً لأننا أصبحنا في وقت رمينا كل مفرزات الأزمة وراء ظهورنا والنصر الأكيد أمامنا، ولقد أكدت كلمة السيد الرئيس عمق علاقته مع الشعب من خلال مخاطبته لكل سوري بمنتهى الشفافية والصراحة التي اعتدنا عليها وحدد الخطاب مهام المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في المرحلة القادمة من خلال وجودها اليومي مع الناس بضرورة أن يعي الجميع مسؤولياتهم في صمود هذا الوطن وإعادة البناء لإسقاط كل أهداف هذه المؤامرة القذرة ونحن الفلاحين كنا وما زلنا على قدر المسؤولية في بناء الوطن والدفاع عنه والوقائع خلال هذه الأزمة أكدت هذه الصورة وكما كنا على استعداد لمواجهة العدوان بكل أشكاله فإننا سنكون دائماً على استعداد للاحتفال بالنصر القريب على هذه المؤامرة الكونية وعلى أدواتها الرخيصة الداخلية والخارجية.

رئيس اتحاد حرفيي دمشق مروان دباس:
للحرفيين دور كبير في الإعمار

كلمة السيد الرئيس بشار الأسد وتوجيهاته تركزت على أن تكون كل الفعاليات جاهزة لإعادة البناء والإعمار، مضيفاً: إن الحرفيين لهم دور كبير في هذا المجال ويشكلون 50% من الإعمار ما يتطلب وجود إحصائيات للعاملين في المهن وكل حسب قدرته في هذا الموضوع.
ولفت دباس إلى أن اتحاد الحرفيين سيشارك مع كل الجهات في المساهمة في إعادة الإعمار وخاصة أن السيد الرئيس أكد في كلمته أن عدداً من المناطق انتهت مخططاتها التنظيمية في كفرسوسة على سبيل المثال.
رئيس اتحاد شبيبة الثورة د. معن عبود:
سننظم لقاءات وندوات تشرح
مضامين كلمة السيد الرئيس

لفت لأهمية كلمة السيد الرئيس مؤكداً الصمود السوري رغم ظروف الأزمة، مبيناً أن اتحاد شبيبة الثورة سينظم بدءاً من اليوم لقاءات وندوات وحملات في مختلف المحافظات تشرح مضامين كلمة السيد الرئيس والأهداف الراسخة في التحدي ومقاومة الأعمال الإرهابية.

رئيس منظمة طلائع البعث د. عزت عربي كاتبي:
الإرهاب شوه الطفولة

أكد أن توجيهات وكلمة سيادة الرئيس شملت كل الشرائح لافتاً إلى أهميتها بضرورة العمل كل حسب دوره ومهامه وقطاعه.
وقال كاتبي: إن شريحة الأطفال تأثرت وتضررت كثيراً جراء الأزمة والإرهاب حيث إن تأثيراتها تظهر على المدى البعيد ما يولد تأثيرات اجتماعية وأخلاقية وتربوية.. إلخ، ولاسيما أن المجموعات المسلحة شوهت صورة الطفل وإنسانيته.

رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي:
حديث الرئيس الأسد يعطينا
التفاؤل بقدرة الجيش وإيمانه

تحدث الرئيس الأسد عن محورين أساسيين، أولهما الخطاب السياسي الذي طمأن من خلاله الجميع بأن هناك ارتياحاً نفسياً من قبل عناصر الجيش العربي السوري لما يجري على الأرض، وقدرة القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وصمودها خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن الجيش يقاتل حتى اليوم وهو مرتاح ولم يصل إلى المرحلة الحرجة.
ولفت الشهابي إلى أن حديث الرئيس الأسد يعطينا التفاؤل بقدرة الجيش وإيمانه.
وفيما يخص عنوان المرحلة الاقتصادية أشار الشهابي إلى ما جاء في الخطاب حول معاناة حلب والمعامل التي سرقت ودمرت، وأنه في ظل الصمود والإيمان استطاع هؤلاء الصناعيون الذين قدموا الكثير من التضحيات أن يساهموا في إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية.
وقال الشهابي: ما جاء في خطاب الرئيس الأسد يؤكد أن هناك دعماً حقيقياً لأهالي حلب وأن إعادة عدد من منشآتهم إلى العمل يتطلب منا جميعاً رص الصفوف والعمل على إعادة بناء ما خربه الإرهابيون وبناء سورية المتجددة، كما أثبت السوريون خلال السنوات الماضية قدرتهم على مواجهة أصعب المحن.
مؤكداً أن حديث الرئيس الأسد يحملنا المسؤولية لنبقى متشبثين بحقوقنا أكثر والأيام القادمة ستثبت قدرتنا على ذلك سواء كنا صناعيين أم تجاراً أم غيرها من الفعاليات الاقتصادية.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس:
الخطاب وضّح المسميات كما هي

أكد أن خطاب الرئيس الأسد تاريخي بكل معنى الكلمة، مشيراً إلى أن الرئيس الأسد وضّح المسميات كما هي. وبخصوص الشق السياسي أكد أنه لا يوجد من نتفاوض معه للوصول إلى حل سياسي ونحن يجب أن نجد الفريق الذي يجب التفاوض معه. لافتا إلى أننا بانتظار أن تتبلور الأمور. مؤكداً أن الفريق القادر على التفاوض هو الجيش العربي السوري.
كما أكد أن صمود الشعب الإيراني قد حقق انتصاراً لا مثيل له ونحن نتفاءل بإرادة الشعب وهذا بالتأكيد يؤكد أن النصر قادم.
وأشار الدبس إلى أن الشق الاقتصادي الذي تحدث عنه الرئيس السد يحمل الجميع مسؤولية وهي ليست مرتبطة بالمسؤول فقط بل مرتبطة بكل مواطن، الأمر الذي يتطلب أن تكون سمة الاقتصاد السوري في المرحلة المقبلة هي إطلاق الطاقات الكامنة عبر اشتراك الجميع في دفع العجلة الاقتصادية لأن الاقتصاد في المرحلة القادمة سيتم بعدم إغفال أو إقصاء أي دور للفعاليات الاقتصادية سواء كانت عامة أم خاصة أم مشتركة وحتى الأهلية أو التعاونية.
وقال الدبس: من الواجب علينا كفعاليات اقتصادية أن نشارك من خلال عجلة الإنتاج وليس الاعتماد على الجيش فقط لحل المشكلة فكل مواطن منا معني بالقضية، فقد تحملنا وصبرنا واليوم لم نعد نريد أي كلام. نحن بحاجة لانجاز وكل مواطن سواء كان تاجراً، أم صناعياً أم عاملاً أم طالباً أم معلماً، حتى نستطيع أن نحقق النصر ونساهم في بقاء الاقتصاد السوري صامداً.

رئيس اتحاد غرف التجارة غسان القلاع:
الخطاب استنهض همّة
كل مواطن سوري مخلص لوطنه

خطاب الرئيس بشار الأسد كان موجهاً لكافة أفراد الشعب وبحضور كل المنظمات الأهلية السورية من تجار وصناعيين واتحاد غرف الزراعة والفلاحين والمحامين والأطباء والصيادلة والمهندسين وكافة هيئات ومنظمات المجتمع المدني، حيث استعرض الرئيس الأسد الوقائع والأحداث منذ بدايتها والجهات التي دعمت الأشخاص الذين يحاربون الموطن السوري والوطن السوري وممتلكاته ولم يتركوا صغيرة وكبيرة إلا أوقعوا عليها الأذى والضرر، كما استعرض الخطاب الجهات التي دعمت المقاتلين السوريين المدافعين عن وطنهم وأرضهم وممتلكاتهم وقال: «إن سورية كلها هي ملك لكل مواطن سوري مهما كان انتماؤه العرقي أو الديني أو المذهبي» وأشار إلى المرسوم الذي صدر بناء على طلب عدد كبير من المواطنين السوريين وهو يشمل كل مواطن تخلف عن دعوة الخدمة العسكرية.
وأشار القلاع إلى أهمية الكلمات التي قدمها الرئيس الأسد عن الاقتصاد وما وقع على المصانع من اعتداءات وتصميم المواطن السوري على إعادتها أولاً بأول وإعادة خطوط الإنتاج كما كانت عليه سابقاً للاكتفاء المحلي وتحقيق الفائض للتصدير. ورأى أن الخطاب استنهض همة كل مواطن سوري مخلص لوطنه ممن أقام على أرض هذا الوطن وعمل جاهداً كل حسب طبيعة عمله ودوره للمحافظة على استمرار الحياة في وطننا وبناء المستقبل لأبنائنا وقدم التحية لكل مواطن سوري عمل جاهداً للحفاظ على أخيه المواطن وعلى أرضه وممتلكاته.

رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو:
أقوى وأهم الكلمات خلال سنوات الأزمة

خطاب الرئيس الأسد أمس كان تاريخياً ويعتبر من أقوى وأهم الكلمات خلال سنوات الأزمة لأنها تمتعت بالشفافية العالية لجهة تشخيص وتحليل الواقع السوري بشكل علمي وموضوعي وخاصة في اعتبار أن التصدي للإرهاب بمختلف أشكاله هو المحور الأهم وأن الجيش العربي السوري أثبت قدرته وكفاءته في التعامل مع هذا الإرهاب والقضاء عليه.
وكما أن الرئيس الأسد حدد في خطابه جملة من العوامل التي تحدد أولويات العمل للجيش وأهمها الأهمية العسكرية للمناطق مع تأكيده على تساوي كافة المناطق والمدن في الأهمية بالنسبة للدولة إلا أن بعض الظروف والمعطيات تفرض التركيز على بعض المناطق وخاصة التي يشكل الحفاظ عليها عامل استقرار لها ولمحيطها أولها أهمية إستراتيجية من الناحية العسكرية.
وبين كشتو أن الرئيس الأسد في خطابه شخّص حال الاقتصاد السوري الذي عانى مثل غيره من القطاعات من المؤامرة وضخ الأموال والدعاية المغرضة لتعطيله لكن الاقتصاد السوري كان أقوى من ذلك وصمد وبدأ يتعافى مبيناً أنه على المستوى الزراعي هناك حالة من التحسن واضحة على المستوى الزراعي.

رئيس نقابة عمال المصارف والتأمين حسام منصور:
كلمة شاملة يعرف أبعادها
من عرف قيمة هذا الوطن

وصفها بالكلمة الشاملة التي لا يعرف أبعادها وعمقها إلا من عرف قيمة هذا الوطن.
وأضاف قائلاً: إن الخطاب وضع النقاط على الحروف ورسم للمنظمات والنقابات خطة للسير عليها من أجل الوصول إلى الغايات المنشودة لما فيه خير المواطن والوطن.
وبرأي منصور كانت كلمة الرئيس الأسد واضحة للأكاديمي والعامل والفلاح واستطاعت الوصول إلى كل شرائح المجتمع وحملت قيمة توجيهية شكلت بوصلة يجب للجميع أن يسير عليها.
وأكد منصور حرص النقابة والمكتب التنفيذي لاتحاد العمال على صياغة جملة من المفاهيم والقرارات بناء على ما جاء في كلمة الرئيس الأسد والعمل لإيصالها إلى لمفاصل النقابية كافة والتوجيه بالتقيد بها وتنفيذها.

نقيب الصيادلة د. محمود الحسن:
الكلمة نوهت لدعم معامل الأدوية

أكد أن كلمة الرئيس بشار الأسد أمس كانت شاملة لجميع الأمور التي مر بها الوطن خلال 4 سنوات، والذي كان يضم النقابات والمنظمات الشعبية وكل الفعاليات.
وأوضح الحسن أن الكلمة عرضت جميع الحقائق التي مرت بها سورية، مشيراً إلى أن الكلمة بينت دور بعض الدول العربية الراعية للإرهاب في سورية، لافتاً إلى العمل المميز للمقاومة الوطنية اللبنانية ولدولة إيران الصديقة بالوقوف إلى جانب سورية.
وبين الحسن أن الأسد أكد ضرورة دعم معامل الأدوية وإنتاج الدواء والاهتمام بهذه الصناعة، كما أكد دور دول البريكس الداعم للموقف السوري وخاصة الدعم اللوجستي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن