الأولى

الجيش يدمر منصات إطلاق صواريخ بمحيط نبل والزهراء.. ويدخل عقرب بريف حماة…الحسكة «آمنة خلال ساعات».. وهروب جماعي للدواعش من تدمر

الوطن – وكالات : 

أحرز الجيش العربي السوري أمس تقدماً كبيراً في مدينة الحسكة ومحيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، كما رد على مصادر إطلاق القذائف في حلب ودمر منصات إطلاق صواريخ جبهة النصرة في محيط بلدتي نبل والزهراء.
وذكرت مصادر ميدانية لوكالة «سانا» أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي «حققت تقدماً جديداً في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي حيث بسطت سيطرتها على المدينة الرياضية ودار الثقافة الواقعتين جنوب الطريق الواصل بين دوار الباسل في حي غويران ودوار شركة الكهرباء في حي النشوة الشرقية».
وقالت مصادر ميدانية: إن القوات المرابطة على الطريق الواصل بين دوار الباسل ودوار الكهرباء «أحكمت سيطرتها على مشفى الأطفال وكلية الآداب وفيلات النشوة والسكن الشبابي» مشيرة إلى أن وحدات الجيش واصلت تقدمها باتجاه كليتي الاقتصاد والمدنية والمعهد الصناعي.
وأكدت المصادر أن الجيش والقوى الوطنية المؤازرة في «المراحل الأخيرة من العمليات العسكرية وسيتم إعلان مدينة الحسكة آمنة خلال الساعات القليلة القادمة»، لافتة إلى «بدء عودة الأهالي إلى حيي النشوة الشرقية والليلية بعد إعادة الجيش والقوات المسلحة الأمن والأمان إليهما».
وفي ريف العاصمة دارت معارك عنيفة بين الجيش والمقاومة اللبنانية من جهة والمجموعات المسلحة في مدينة الزبداني من جهة ثانية، أما في وسط البلاد، فتمكنت قوات الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني من إحراز تقدم ميداني جديد على الأرض باتجاه مدينة تدمر على عدة محاور واتجاهات أهمها على اتجاه العقدة المرورية في محور مثلث المدينة وسط معارك عنيفة تم خلالها القضاء على أعداد من إرهابيي داعش وتدمير عدة عربات لهم كانت مجهزة برشاشات ثقيلة، تزامناً مع استهداف الطيران الحربي لمواقع ومعاقل الإرهابيين بمدينة تدمر وبمحيطها.
وذكرت مصادر متطابقة أن ‏قوات الجيش و‏المغاوير مدعومة باللجان الشعبية تقدموا كيلو متراً واحداً باتجاه مدينة ‏تدمر بعد مدرسة السواقة ويسيطرون على جزء من سلسلة ‏الجبال التدمرية جنوب غرب المدينة، في ظل هروب أعداد كبيرة من المسلحين يقدر عددهم بحوالي 300 عنصر من المدينة مع آلياتهم.
وفي ريف حماة فرَّ عدد من الإرهابيين عندما دخلت وحدات من الجيش قرية عقرب دخولا هادئاً وسلساً لم يشعر به الإرهابيون، وتوغلت وحدات الجيش في عدة أحياء من البلدة، وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن عقرب باتت قاب قوسين أو أدنى من قبضة الجيش الذي سيطهرها خلال الساعات القادمة.
شمالاً رد الجيش بقوة على مناطق إطلاق الإرهابيين للقذائف المتفجرة التي انهمرت على حلب بشكل غزير أمس لم تشهده المدينة منذ أكثر من شهر، وأوقع خسائر كبيرة في صفوف المسلحين وعتادهم العسكرية.
تزامن ذلك مع تكثيف جبهة النصرة، قصفها بشكل هيستيري بالصواريخ بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب الشمالي وأوقعت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، في وقت أغار سلاح الجو التابع للجيش السوري على المواقع التي تحوي منصات إطلاق الصواريخ وحقق فيها إصابات مؤكدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن