عربي ودولي

جنبلاط يدعو للحوار بين السعودية وإيران.. ووصول إمدادات طبية إلى اليمن … عكاظ: قطر خططت لأعمال إرهابية في السعودية والإمارات

اتهمت صحيفة «عكاظ» السعودية دولة قطر بإعداد مخطط إرهابي ضد السعودية والإمارات، وذكرت الصحيفة أن المخطط الذي كشف عنه له صلة بقائمة الإرهاب الجديدة التي أصدرتها الدول المقاطعة لقطر.
وقالت الصحيفة: إن الدوحة رصدت 75 مليون ريال قطري لاستهداف السعودية، بالتنسيق مع المعارض المقيم في لندن سعد الفقيه.
وحسب الصحيفة فإن المخطط يشتمل على تجهيز «مرتزقة» من دولتين إفريقيتين، هما كينيا والصومال، للقيام بعمليات ضد السعودية.
وربطت «عكاظ» بين التفاصيل التي كشفت عنها وورود اسم «محمد آتم»، الذي قالت إنه الرجل الثاني في حركة الشباب المجاهدين الصومالية، في قائمة دول الحصار.
وقالت «عكاظ»: «من ضمن مهمات محمد آتم القيام باختيار العناصر من الصومال وكينيا، التي ستكلف تنفيذ تلك العمليات الإرهابية».
ونوهت الصحيفة بأن المعلومات التي تنشرها جاءت بعد ساعات من تحذير الولايات المتحدة من احتمال شن هجمات في السعودية ودول من المنطقة، معتبرة التحذير إشارة إلى المخطط القطري.
وفي سياق آخر انهال السياسي اللبناني، النائب وليد جنبلاط، بسيل من النصائح على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تبدأ من نصائح ثقافية ودينية ولا تنتهي بمصير حرب اليمن ووجوب الخروج منها بأسرع وقت.
وتعليقا على المقابلة التي أجرتها مع ولي العهد السعودي صحيفة «نيويورك تايمز»، غرد جنبلاط في حسابه على «تويتر» مطولاً ومتوجها إلى بن سلمان قائلاً: «يطرح الأمير محمد إجراء شبه ثورة ثقافية تعيد المملكة إلى ما كانت عليه قبل عام ١٩٧٩ وهذا مهم جداً لخلق تيار الاعتدال الإسلامي فيها بعيداً عن التزمت». وانتقل جنبلاط فوراً من الثقافة إلى السياسة، قائلا: كون يا سمو الأمير التحديات هائلة وتحديث المملكة ضرورة إسلامية وعربية. إلا أن هذه المهمة لا يمكن أن يكتب لها النجاح وحرب اليمن مستمرة، وأردف: أما اليوم ومن باب الحرص على المملكة وعلى الشعب اليمني لا بد من صلح أو تسوية سموها ما شئتم. ولا عيب ولا غضاضة بالكلام المباشر مع الجمهورية الإسلامية لترتيب هذه التسوية بعيداً عن التهجمات الشخصية من هنا وهناك التي لا تجدي نفعاً. السلم والوفاق يجب أن يسودا بين الشعبين».
وختم جنبلاط موضوع اليمن قائلاً: كفى دماراً وحصاراً في اليمن وكفى استنزافاً بشرياً ومادياً لشعب المملكة وموارد المملكة. آن الأوان لإعمار اليمن بعيداً عن علي عبداللـه صالح وعبد الهادي منصور. ليختار الشعب اليمني من يريد وأنتم يا سمو الأمير كن الحكم والمصلح والأخ الكبير كما كان أسلافك».
وأضاف: «سهل جداً إطلاق الرصاصة الأولى في الحرب، وصعب جداً إيقاف الحرب إلا إذا تجاوزت الشكليات وفاتحت الإيرانيين. مصلحة المملكة أهم من أن تستخدم لا سمح اللـه في حرب بالوساطة نتيجتها بيع السلاح والذخيرة ووعود كاذبة واستنزاف لموارد السعودية والخليج، هذه الموارد المطلوبة في الإنماء الحقيقي في التعليم وفي التطبيب وغيرها من المجالات».
وفي سياق متصل قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن عمال إغاثة إنسانية وإمدادات طبية بدأت في الوصول إلى العاصمة اليمنية صنعاء أمس بعد تخفيف حصار عسكري دام قرابة ثلاثة أسابيع وأثار شجباً دولياً.
ورحبت منظمات الإغاثة الدولية بقرار السماح بدخول المساعدات لكنها قالت إن الرحلات الجوية المحملة بالمساعدات ليست كافية لتفادي وقوع أزمة إنسانية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن إحدى الرحلات حملت «أكثر من 15 طنا» من الأمصال ستكفي نحو 600 ألف طفل لتحصينهم ضد الدفتريا والتيتانوس وأمراض أخرى.
روسيا اليوم – رويترز – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن